واستمع الكهالي ومعه نائب مسؤول القطاع الزراعي بالمحافظة محمود الحكيمي، من مدير المؤسسة فتح الرحمن الجسار، إلى شرح حول طبيعة عمل المؤسسة وأنشطتها في تسويق وتصدير التين الشوكي، مشيرًا إلى أنه تم في السنوات الأخيرة تسويق وتصدير أصناف أخرى من الفواكه
وأوضح، أن نشاط المؤسسة يبدأ من شراء محصول التين الشوكي من المزارعين ثم النقل للمؤسسة حيث، يخضع المنتج للتنظيف والفرز والتصفية من التوالف ثم الرص والتغليف بطريقة صحيحة والنقل إلى الثلاجات المتحركة،
وصولا إلى مرحلة التصدير والتسويق إلى الخارج
وبين أنه تم خلال هذا العام، تمكنت المؤسسة من تصدير أكثر من 100 طنا من التين الشوكي، وأكثر من 150 طنًا من الفواكه المشكلة إضافة إلى 30 طنًا من المانجو، و10 أطنان من الخرمش "القشطة" و10 أطنان من الفرسك البلدي
مشيرا إلى أن المنتج الزراعي الوطني يعتبر من أفضل المنتجات الزراعية على مستوى العالم واثبت حضوره وجودته ومنافسته في الاسواق العالمية
مشددا على المؤسسة أن تعمل بكل جهد من اجل دعم وتشجيع المزارعين في كثير من المجتمعات والمحافظات الزراعية
وايصال المنتجات الزراعية اليمنية الى الأسواق العالمية وتسير المؤسسة وفق رؤية واضحة للتوسع في أسواق عالمية جديدة وبما يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتطوير القطاع الزراعي
لافتا الى ان المؤسسة تسعى خلال الفترات القادمة وفي إطار تطوير وتوسيع نشاطها الى انشاء أكبر مصنع لإنتاج التين الشوكي لتصدير الثمار وتصنيع الزيوت من ثمار وبذور وقشور التين الشوكي
وتطرق فتح الرحمن الجسار، إلى الصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة أثناء عملية التصدير، منها تأخير البضاعة بسبب الحصار وسلوك الطرق البرية البديلة، الطويلة والوعرة، وكذلك الازدحام في المنافذ، وهو ما يؤدي في بعض الأحيان إلى تلف المنتج بشكل كامل وبعضه بشكل جزئي.
وأشاد وكيل المحافظة، بإدارة المؤسسة ودورها في تعزيز صمود المزارع والمنتج اليمني خاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد من عدوان وحصار
ودعا رؤوس الأموال إلى الاستثمار في القطاع الزراعي الذي يبشر بمستقبل واعد خاصة في ظل توسع الرقعة الزراعية ونجاح تجارب زراعة العديد من الأصناف الزراعية.
