عالم التكنولوجيا والصحة نُشر

اللياقة في الصغر= ذكاء في الكبر

وجد باحثون أن الصبيان الذين تتم تنشئتهم بشكل صحيح خلال مرحلة الطفولة ويتمتعون بلياقة بدنية عالية خلال فترة المراهقة يصبحون رجالاً أذكياء فيما بعد.

وبحسب الدراسة، التي استعرضتها وكالة يونايتد برس انترناشيونال (يو بي أي)، فإن المراهقين الذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية يكونون عادة أصحاء الجسم ولا يعانون أمراض القلب والأوعية الدموية وهذا يساعدهم على تحمل التعب خلال العمل وكسب أجور أعلى من تلك التي يحصل عليها نظراؤهم الأقل لياقة من الناحية البدنية.
وشملت الدراسة 1.2مليون رجل سويدي ولدوا خلال الفترة ما بين 1950و1976من ضمنهم 260 ألفاً من الأشقاء و ثلاثة آلاف من التوائم و1400من التوائم المتطابقين.
وقالت نانسي بيدرسون من جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس «أظهرت هذه الدراسة وجود ارتباط بين الإدارك وصحة القلب والأوعية الدموية والدماغ»، مضيفة أن نتائج اختبارات الذكاء التي أجريت للمراهقين الذكور في التاسعة عشرة من العمر، والذين يتمتعون بلياقة بدنية عالية، كانت أفضل من تلك التي لنظرائهم الذين يتمتعون بلياقة بدنية ذات مستوى أقل.
وشددت على ضرورة التمتع بلياقة بدنية ما بين الخامسة عشرة والثامنة عشرة من العمر لأن الدماغ يتطور ويتغير خلال هذه المرحلة.

 

مواضيع ذات صلة :