
وذكر موقع سبتمبرنت عن مصادر محلية تأكيدها أن تواصل الحصار و تضييق الخناق علي تلك العناصر قل من حركتها وجعلهم في حالة تخبط واضح بعد أن قطعت عليهم معظم الطرق والسبل للتواصل فيما بينهم ، واصبحت محصورة في مناطق معينة من وادي عبيدة .
واضافت ان الحصار سيستمر حتى يتم القبض على العناصر التي قامت بارتكاب الجرائم الإرهابية في مأرب وغيرها من المناطق اليمنية ، والتي من بينها نصب كمين لأركان حرب اللواء 315 العقيد الركن محمد صالح الشايف وعدد من مرافقيه السبت الماضي عند مفرق حريب وهو ما أدى إلى استشهاد الشائف وأحد مرافقيه وإصابة ثلاثة آخرين .
وأضافت المصادر أن جهود أخرى تبذل تقوم بها بعض الشخصيات الاجتماعية لإقناع عدد من تلك العناصر لتسليم نفسها وتجنب أي أعمال من شأنها الإضرار بالمواطنين وممتلكاتهم .
وكانت وزارة الداخلية أكدت في وقت سابق أن الحملة الأمنية المكلفة بالقبض على قيادي تنظيم القاعدة حسن عبد الله العقيلي وجماعته المتهمين بحادث استشهاد العقيد محمد صالح الشايف وأحد رجال الأمن مازالت متواصلة, وأنها لن تتوقف إلا بإلقاء القبض على المجموعة الإرهابية المتورطة في تلك الجريمة
وأشارت إلى أن الحملة تفرض طوقا على المنطقة التي تتواجد فيها المجموعة الإرهابية, و ستستمر في تعقب وملاحقة تلك العناصر الإرهابية وأنها لن تسمح مطلقاً بإفلاتهم من العقاب
سبأ