دعا وكيل ديوان سمو ولي العهد، الشيخ أحمد الجابر الحكومة الى دعم المشاريع الصغيرة للشباب، مؤكداً ضرورة اشراك الشباب في دعم الاقتصاد الوطني.
وافتتح الجابر أول من أمس معرض «الكويت عزنا» في فندق ريجنسي وسط حضور جماهيري كبير ومشاركات شبابية متميزة من مختلف المنتجات.
وقال الجابر في تصريح له على هامش الافتتاح وسط حضور جماهيري كبير: «أشعر بسعادة كبيرة لما شاهدته من معروضات متميزة تثلج الصدر، وجهد مبذول من قبل الشباب، فنحن نلاحظ ابتكارات تدل على أن شباب الكويت قادرون على خلق الافكار الجديدة ولديهم مواهب في تنفيذ هذه الأفكار».
وتمنى من الدولة «ان تدعم الشباب بالشكل الذي نطمح إليه وبما يتناسب مع ما لديهم من مواهب يشار إليها بالبنان.
وأعرب الجابر عن أمنياته أن يقوم الجميع بتقديم النصح لهؤلاء الشباب والاكثار من مشاريعهم التي تعود عليهم بالنفع وتجعلهم منتجين يساهمون في تنمية المجتمع خاصة أن الشباب الكويتي هم النسبة الغالبة في تركيبة المجتمع، كما أعرب عن أمله في «أن تدعم الحكومة هذه المشاريع الصغيرة للشباب، وأن يتجه الشباب الكويتي نحو دعم الاقتصاد الوطني».
وأشار الجابر الى انه للمرة الأولى يحضر هذا النوع من المعارض مع ان تم تنظيمه مرتين سابقاً وعرض فيه المشاركون منتجاتهم التي بلا شك تحظى بقبول رواد المعرض، مشيراً الى ان حجم الازدحام هذا العام يعكس مدى نجاحه في السنوات السابقة مشيداً بالتنظيم المميز لهذا المعرض وما يحتويه من معروضات متنوعة.
وأعرب عن شكره للجنة المنظمة على هذا المعرض لما قاموا به من جهود جبارة لظهوره على أرض الواقع.
وتمنى أن تكون هناك مشاركات أكثر في السنوات المقبلة، كما دعا جمهور المواطنين الى الاستفادة من هذا المعرض وتشجيع الشباب على ما يقومون به من أنشطة.
من جانبها، قالت مديرة معرض «الكويت عزنا» عذوب سالم الجاسم: إن هذا المعرض يقام للسنة الثالثة على التوالي 2009/ 2010 وأخيراً 2011. وفي هذا المعرض نحاول تشجيع الشباب على العمل الحر في أمور كثيرة للحد من البطالة والاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم في أشياء مفيدة تعود عليهم بالنفع.
وأشارت الجاسم الى ان من خلال المعرضين السابقين وجدت أن هناك تجاوباً من قبل الشباب في المشاركة سنوياً، خاصة ان هذا المعرض يتضمن مشغولات نسائية، وعطوراً وبخوراً وساعات، ومنتجات متنوعة من الحلويات، والملبوسات والأحذية وغيرها من الأنشطة المتنوعة التي يشارك بها الشباب ويعكسون فيها مهاراتهم.
وأضافت: «لو كنت لاحظت في السنوات السابقة عزوفاً من قبل الشباب في المشاركة لما قمت بتنظيم هذا المعرض في عام 2011».
وأشادت الجاسم بالمشاريع الشبابية التي تضم الاكسسوارات والمشغولات المختلفة والمأكولات من الحلويات.
وعن المشاركات الأكثر حضوراً في المعرض قالت ان أكثرها ينحصر في الملابس والاكسسوارات والحلويات، وفئة الشباب هم الأكثر في المشاركة لأن هذا المعرض يعنيهم بالتحديد.
وبسؤالها عن فترة المعرض قالت الجاسم: ان المعرض يستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق ريجنسي، وكما لاحظتم فإن الافتتاح شهد ازدحاماً كبيراً، حتى لاحظه المترددون في عدم وجود مواقف للسيارات بساحة الفندق.
وقالت الجاسم ان 60 في المئة من المشاركين هم من العنصر النسائي، وأشارت الى وجود نية لتنظيم معرض مماثل في العام المقبل.
ودعت جمهور المستهلكين من مواطنين ومقيمين الى الاستفادة من المهرجان خاصة وان فترته محدودة لمدة ثلاثة أيام، وتشجيع الشباب على ما يقدمونه من مشاركات بالمعرض.
وافتتح الجابر أول من أمس معرض «الكويت عزنا» في فندق ريجنسي وسط حضور جماهيري كبير ومشاركات شبابية متميزة من مختلف المنتجات.
وقال الجابر في تصريح له على هامش الافتتاح وسط حضور جماهيري كبير: «أشعر بسعادة كبيرة لما شاهدته من معروضات متميزة تثلج الصدر، وجهد مبذول من قبل الشباب، فنحن نلاحظ ابتكارات تدل على أن شباب الكويت قادرون على خلق الافكار الجديدة ولديهم مواهب في تنفيذ هذه الأفكار».
وتمنى من الدولة «ان تدعم الشباب بالشكل الذي نطمح إليه وبما يتناسب مع ما لديهم من مواهب يشار إليها بالبنان.
وأعرب الجابر عن أمنياته أن يقوم الجميع بتقديم النصح لهؤلاء الشباب والاكثار من مشاريعهم التي تعود عليهم بالنفع وتجعلهم منتجين يساهمون في تنمية المجتمع خاصة أن الشباب الكويتي هم النسبة الغالبة في تركيبة المجتمع، كما أعرب عن أمله في «أن تدعم الحكومة هذه المشاريع الصغيرة للشباب، وأن يتجه الشباب الكويتي نحو دعم الاقتصاد الوطني».
وأشار الجابر الى انه للمرة الأولى يحضر هذا النوع من المعارض مع ان تم تنظيمه مرتين سابقاً وعرض فيه المشاركون منتجاتهم التي بلا شك تحظى بقبول رواد المعرض، مشيراً الى ان حجم الازدحام هذا العام يعكس مدى نجاحه في السنوات السابقة مشيداً بالتنظيم المميز لهذا المعرض وما يحتويه من معروضات متنوعة.
وأعرب عن شكره للجنة المنظمة على هذا المعرض لما قاموا به من جهود جبارة لظهوره على أرض الواقع.
وتمنى أن تكون هناك مشاركات أكثر في السنوات المقبلة، كما دعا جمهور المواطنين الى الاستفادة من هذا المعرض وتشجيع الشباب على ما يقومون به من أنشطة.
من جانبها، قالت مديرة معرض «الكويت عزنا» عذوب سالم الجاسم: إن هذا المعرض يقام للسنة الثالثة على التوالي 2009/ 2010 وأخيراً 2011. وفي هذا المعرض نحاول تشجيع الشباب على العمل الحر في أمور كثيرة للحد من البطالة والاستفادة من مهاراتهم وخبراتهم في أشياء مفيدة تعود عليهم بالنفع.
وأشارت الجاسم الى ان من خلال المعرضين السابقين وجدت أن هناك تجاوباً من قبل الشباب في المشاركة سنوياً، خاصة ان هذا المعرض يتضمن مشغولات نسائية، وعطوراً وبخوراً وساعات، ومنتجات متنوعة من الحلويات، والملبوسات والأحذية وغيرها من الأنشطة المتنوعة التي يشارك بها الشباب ويعكسون فيها مهاراتهم.
وأضافت: «لو كنت لاحظت في السنوات السابقة عزوفاً من قبل الشباب في المشاركة لما قمت بتنظيم هذا المعرض في عام 2011».
وأشادت الجاسم بالمشاريع الشبابية التي تضم الاكسسوارات والمشغولات المختلفة والمأكولات من الحلويات.
وعن المشاركات الأكثر حضوراً في المعرض قالت ان أكثرها ينحصر في الملابس والاكسسوارات والحلويات، وفئة الشباب هم الأكثر في المشاركة لأن هذا المعرض يعنيهم بالتحديد.
وبسؤالها عن فترة المعرض قالت الجاسم: ان المعرض يستمر لمدة ثلاثة أيام في فندق ريجنسي، وكما لاحظتم فإن الافتتاح شهد ازدحاماً كبيراً، حتى لاحظه المترددون في عدم وجود مواقف للسيارات بساحة الفندق.
وقالت الجاسم ان 60 في المئة من المشاركين هم من العنصر النسائي، وأشارت الى وجود نية لتنظيم معرض مماثل في العام المقبل.
ودعت جمهور المستهلكين من مواطنين ومقيمين الى الاستفادة من المهرجان خاصة وان فترته محدودة لمدة ثلاثة أيام، وتشجيع الشباب على ما يقدمونه من مشاركات بالمعرض.
الرأي الكويتية