أكد عارضون مشاركون في فعاليات المعرض الدولي للصيد والفروسية «أبوظبي 2011» الذي يقام خلال الفترة من 14 ولغاية 17 سبتمبر/أيلول الجاري، أهمية تواجدهم في هذا الحدث الأضخم من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، كونه يمثل منفذا واسعا لهم للتواصل مع السوق الإقليمية والدولية المتخصصة بمجالات الصيد والفروسية.
«يقام المعرض الدولي للصيد والفروسية » أبوظبي 2011 تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية في إمارة أبوظبي، ورئيس نادي صقاري الإمارات، بتنظيم من النادي وبدعم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. وشهد المعرض نمواً مستمراً وشعبية كبيرة منذ انطلاقه مما جعله من أهم الفعاليات التراثية والرياضية في العالم.
«وقال عبدالله القبيسي مدير المعرض الدولي للصيد والفروسية ومدير إدارة الاتصال في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث: » يسعدنا أن نعلن أن نسبة تأكيد المشاركين من الأعوام الماضية وصلت أعلى درجاتها هذا العام، إذ تدل استمرار مشاركة العارضين القادمين من مختلف أنحاء العالم على الشعبية التي يحظى بها المعرض وعلى تزايد جماهيريته. زادت مساحة المعرض هذا العام لتصل إلى 31000 متر مربع، ويرجع الفضل في ذلك إلى زيادة العارضين وعودة العارضين من الأعوام الماضية.
«كما أعرب عدد من العارضين ممثلي شركات إقليمية ودولية مرموقة عن سعادتهم بالعودة إلى المعرض وعن توقعاتهم الإيجابية لهذا العام، فقال السيد رائد ياغي المدير الإداري لشركة بروميير » لقد أصبح وجودنا في معرض أبوظبي تقليدا سنويا، حيث أنه المعرض الوحيد المشهور في مجال الرياضات الخارجية في دولة الإمارات. إنها لفرصة كبيرة بالنسبة إلينا للتعريف بمنتجاتنا الجديدة للزوار من دول مجلس التعاون الخليجي بأكمله.. وقد أتاح لنا معرض أبوظبي أن نقدم علامتنا التجارية كواحدة من أفضل العلامات في السوق الإماراتية.
«وقالت إينا غلاسر، العضو المنتدب لشركة جيرمان هورس انتدستري: » نحرص بشدة على المشاركة في المعرض الدولي للصيد والفروسية كل عام. ففي هذه الأوقات، وفي ظل التنوع الكبير الذي نشهده، لن يستطيع أحد ابتكار منتج مميز دون ترويجه.