قال خبراء اقتصاديون في مصر إن الاستثمارات الإيرانية التي تم الإعلان عن دخولها السوق المصري خلال الأيام الماضية هي رد فعل على موقف أمريكا ودول الغرب من عدم دعم الحكومة المصرية بعد تقدم الإسلاميين.
وأشار الخبراء إلى أن الاستثمارات الإيرانية في مصر سوف تتركز في المقام الأول على قطاع الصناعة وليس العقارات كما كان يحدث في الاستثمارات العربية، وتشير مصادر مطلعة الى ان طهران تهدف من وراء الغزو الاقتصادي لمصر بكسر حاجز العزلة، والعمل على الدخول الى أكبر سوق عربي، من البوابة الاقتصادية.
وبحسب المصادر فان مباحثات مطولة بين البلدين خلال الفترة السابقة كانت تتركز حول الغاء « الفيز » بين البلدين ، والعمل على تكثيف الوفود السياحية الايرانية لمصر ، حيث ابدى الجانب الايراني رغبة واسعة في ادخال العملة الصعبة عن طريق السياح.
العربية نت - خالد حسني