مع اقتراب عيد الأضحى يشهد سوق الماشية المصرى بمدينة أشمون بمحافظة المنوفية بدلتا حاله كبيرة من الرواج .
فعلى الرغم من هذا الرواج الذى شهدة السوق إلا أن هناك إستياء عام من
أرتفاع الأسعار الذي صاحبه دخول الأقتصاد العالمى فى حاله كساد. وتعد
الفترة القليلة التى تسبق عيد الأضحى المبارك هى أكثر الفترات نشاطاً عند
تجار الماشية وفى هذا الصدد ومع ثناء الأغنام وخوار الأبقار فى السوق
النشط ظهر أستياء الناس من أرتفاع الأسعار حين أنه ثمن الكيلواجرام من
الخراف الحية حالياً وصل إلى نحو 25 جنية أى سعر الخروف الذى يزن 60 كيلوا
جراماً فقط بلغ 1500 جنية . فقال أحد رجال السوق أن كثيرين كانوا يعتقدون أنخفاض الأسعار وسط الظروف الإقتصادية الحالية هو ما سيكون من مميزات عيد هذا العام .
وذكر محمد عبد الناصر أن الأسعار دائماً تتجه نحو الزيادة بالرغم أن الأسعار يجب أن تكون منخفضة هذا العام نظراً للركود العالمي .
آمال المواطن المسكين لم تحققها ارتفاح أسعار أضاحي العيد ، الذي كان ينتظرها ليقبل على العيد بأضحية كان يتمناها منذ فترة ، إلا أن ذلك يبدو أنهم سيمتعون عن شراء الماشية ، بحيث سيكتف البعض بشراء عدد من الكيلوا اللحمة ليضحي بها ، وهذا ما يجيزها دار الإفتأء المصري بانه لا مانع من شراء الأضحية عن طريق الوزن ودفع ثمنها على حسب عدد الكيلوا جرامات قبل ذبحها .
