أعلن وزير السياحة المغربي محمد بوسعيد، أن الموارد السياحية، وهي
من أهم موارد العملة الأجنبية في المغرب، انخفضت بنسبة 14 بالمئة خلال
النصف الأول من 2009 مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية، وبلغت 21
مليار درهم (2.7 مليار دولار).
وصرح الوزير بأن «الموارد السياحية انخفضت، لكن البلد متفائل؛ لأننا بدأنا
السنة بعجز قدره 25 بالمئة، وفي يونيو الماضي سجلنا انخفاضاً لا يتعدى 1
بالمئة مقارنة بمايو من السنة نفسها».
وأكد أن «التوقعات للنصف الثاني من 2009 تفيد عن ارتفاع في الموارد، مما سيمكن من تدارك التاخير المسجل مطلع السنة». وقال بوسعيد إن 3.5 مليون سائح زاروا المغرب خلال النصف الأول من السنة؛ أي بارتفاع قدره 9 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من 2008. وأعرب عن الأسف لتراجع الحجز في الفنادق بنسبة 3 بالمئة «نتيجة الأزمة العالمية بالخصوص».
من جهة أخرى أعرب الوزير عن ارتياحه «لأن المغرب مازال يعتبر قبلة سياحية مرموقة» لا سيما في أوروبا.
وقال إن «عدد السياح القادمين خصوصاً من فرنسا وأسبانيا وألمانيا ارتفع بنسبة 9 بالمئة.. إنه إنجاز كبير في السياق الاقتصاد العالمي».
المصدر : وكالات
