قالت وزارة التجارة والصناعة المصرية يوم الاحد ان مصر أكبر مستورد للقمح في العالم وافقت
على كل شحنات القمح الروسي في الشهرين الاخيرين ولديها الان ما يكفي من القمح لتلبية حاجات أكثر من خمسة أشهر.ونقلت الوزارة عن نعماني نعماني نائب رئيس الهيئة العامة للسلع التموينية قوله ان كل شحنات القمح الروسية الى مصر جاءت مرفقة بشهادات جودة صادرة عن وزارة الزراعة الروسية.
وقال نعماني ان كل كميات القمح الروسي التي وصلت مصر في الشهرين الاخيرين لم تدخل البلاد سوى بعد موافقة لجان التفتيش المختصة بوزارتي الزراعة والصحة.
كانت صحيفة مصرية أفادت يوم السبت أنه جرى احتجاز خمس شحنات حجمها 180 ألف طن من القمح الروسي في مواني مصرية لاحتوائها على بذور فاسدة أكثر من المسموح به. وأضافت أن السلطات وافقت على معالجتها.
وكثيرا ما تلجأ سلطات الحجر الزراعي المصرية الى معالجة الشحنات عن طريق الغربلة أو التبخير اذا وجدت أنها تحتوي على بذور زائدة أو حشرات. ثم يصدر أمر الافراج النهائي عندما يعاد فحص الشحنة بعد المعالجة.
وصعد مسؤولو الحجر جهود التفتيش منذ يونيو حزيران عندما أثار مستوى جودة شحنتين من القمح الروسي جدلا. وفي نهاية الامر أعيد تصدير الشحنتين الى بلد المنشأ.
واشترت مصر 3.61 مليون طن من القمح الروسي والفرنسي والامريكي والالماني والكندي منذ مطلع السنة المالية 2009-2010 في أول يوليو تموز.
وقال نعماني ان نسبة القمح الروسي بلغت 50 في المئة والفرنسي 34 في المئة والامريكي 11 في المئة والالماني ثلاثة في المئة والكندي اثنين في المئة.
وقال ان هيئة السلع التموينية تنوع مصادر مشترياتها من القمح بتسهيل مشاركة أكبر عدد ممكن من بلدان المنشأ في مناقصاتها الدولية.
