قالت وزيرة القضاء الإسرائيلي تسيبي ليفني: "إن عدم التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين يعني انتهاء الصهيونية والدولة اليهودية والديمقراطية".
وأضافت ليفني المسئولة عن ملف المفاوضات، خلال كلمة أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية المنعقد في القدس المحتلة، إن الأغلبية من سكان إسرائيل يؤيدون التوصل إلى اتفاق يضمن مصالح إسرائيل "الأصوات التي نسمعها هي أصوات الذين يعارضون التوصل إلى اتفاق، لأنهم يفضلون أرض إسرائيل عن دولة إسرائيل، لكنهم لا يتحدثون عن ثمن أيديولوجيتهم، انتهاء الصهيونية ودولة يهودية وديمقراطية".
وتابعت إنه يجب وقف الحديث عن الأمن بكل ما يتعلق بالمستوطنات خارج الكتل الاستيطانية.
وقالت ليفني "سأحارب من أجل الكتل الاستيطانية، لكن المستوطنات المعزولة ليست جزءا من أمن إسرائيل، وإنما الهدف منها منع التوصل إلى اتفاق.
وتطرقت ليفني أيضا إلى اتفاق الإطار، قائلة إنه مناسب إذا كان متوازنا ويعكس المصالح الإسرائيلية، وعلى الفلسطينيين أيضا التنازل لأنهم سيحصلون على دولة فقط من خلال المفاوضات.
