اقتصاد عالمي نُشر

وزير خارجية اليابان الجديد يتطلع الى علاقات شراكة اقتصادية

قال وزير الخارجية الياباني كويتشيرو جمبا يوم الاثنين انه يريد الدعوة الى علاقات شراكة اقتصادية كي يستطيع ثالث أكبر اقتصاد في العالم والذي يعاني من شيخوخة سكانية وسوق محلية منكمشة الاستفادة من النمو في اسيا.

وتنسجم تصريحات جمبا الذي عينه الاسبوع الماضي رئيس الوزراء الياباني السادس خلال خمس سنوات يوشيهيكو نودا مع سياسة كان معمولا بها في ظل الادارة السابقة لكنه لم يذكر متى ستقرر اليابان ان كانت ستنضم الى محادثات بشأن اتفاق تجارة حرة بقيادة أمريكية.

كانت اليابان التي تحاول اعادة الاعمار في أعقاب زلزال عنيف وموجات مد بحري عاتية في مارس اذار قد ألغت موعدا نهائيا حل في يونيو حزيران لاتخاذ قرار بشأن الاشتراك في مفاوضات الشراكة عبر المحيط الهادي.

وأبلغ جمبا الصحفيين «أريد المضي قدما في علاقات شراكة اقتصادية رفيعة المستوى. من المهم للمحافظة على حيوية اليابان في ظل تراجع معدل المواليد فضلا عن شيخوخة وتراجع سكاني أن نتوسع ونعظم فرص النمو عن طريق استهداف الطلب في ... اسيا والمحيط الهادي.»

«وقال » لا نستطيع أن نتجاهل تلك المسألة اذا كنا نريد نقل ثروتنا الى الجيل القادم.

وترغب شركات يابانية كثيرة في الانضمام الى الشراكة عبر الهادي التي يمكن بحسب مكتب مجلس الوزراء أن تضيف 0.5 بالمئة سنويا الى النمو لكن جماعات الضغط المدافعة عن مصالح المزارعين تعارض الخطوة نظرا لانها ستخفض الحواجز أمام واردات السلع والخدمات.

واتفقت الولايات المتحدة وثماني دول أخرى من منطقة اسيا والمحيط الهادي مثل أستراليا ونيوزيلندا وتشيلي على العمل لوضع الخطوط العريضة لاتفاق التجارة بحلول القمة الاقليمية للتعاون الاقتصادي لاسيا والمحيط الهادي في هاواي.

وقال جمبا وهو وزير الخارجية الياباني الثامن في خمس سنوات ان على طوكيو والصين أن تضعا الية لادارة أزمات مثل الحادث الذي وقع قرب جزر متنازع عليها في بحر الصين الشرقي العام الماضي عندما اصطدم زورق صيد صيني بسفن لخفر السواحل الياباني.

واحتجزت اليابان قبطان الزورق الصيني وألغت بكين اجتماعات احتجاجا على ذلك مما أفضى الى توتر حدودي أثر سلبا على العلاقات بين أكبر اقتصادين في اسيا

مواضيع ذات صلة :