قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن أي اتفاق بين دائني اليونان لخفض أعباء مديونيتها الضخمة ينبغي أن «يتصل بالواقع لا أن يستند إلى توقعات متفائلة». وكانت لاغارد ألغت المحطة الأخيرة في زيارتها إلى آسيا وفوّتت اجتماع دول جنوب شرق آسيا في كمبوديا لتعود إلى بروكسل لحضور اجتماع مجموعة اليورو بشان اليونان يوم غد الثلثاء (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2013). وصرحت لاغارد لرويترز عند مغادرتها الفلبين، أنها ستضغط من أجل حل دائم لمشكلة ديون اليونان لتفادي استمرار حال الضبابية لفترة طويلة والتسبب في أضرار أكبر لاقتصاد أثينا. ويعني ذلك بالنسبة إلى لاغارد أنه ينبغي على منطقة اليورو أن تبعث برسالة قوية بأنها ستحافظ على التزامها تجاه اليونان بالموافقة على خفض ديون أثينا. وأضافت «في المقابل أحاول أن أكون بناءة دائماً ولكن يحركني دافعان. وضع وإقرار برنامج قوي خاص باليونان يكون مقنعاً اليوم وقابلاً للاستمرار غداً يتصل بالواقع ولا يستند إلى تمنيات طيبة». وقالت في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت (17 نوفمبر الجاري): «الهدف الثاني هو الحفاظ على صدقية وجودة النصيحة التي نقدّمها ليس للصندوق ذاته وهو ما يقلقني كما هو واضح ولكن للأوروبيين لأن هذا ما يهمهم».
رويترز