اقتصاد عالمي نُشر

توقعات عام 2018 الاقتصادية وتوقعات أسعار العملات والذهب وأزمة اقتصادية عالمية طاحنة على الطريق

توقعات عام 2018 الاقتصادية وتوقعات أسعار العملات والذهب هي الشغل الشاغل للخبراء والاقتصاديين والعامة على السواء، وذلك في ظل أزمة اقتصادية والتحذيرات من اتجاه الاقتصاد العالمي نحو أزمة ليست مالية فقط بل ستكون هذه المرة أزمة اقتصادية ستطحن بين رحاها من لم يستعد لها من الآن، وجميع التوقعات والتقارير الاقتصادية تشير  بعدم استمرار التحسن الاقتصادي الوهمي الحالي، فقد اجتمعت العديد من العوامل التي تشير لقرب حدوث هذه الأزمة، ومتوقع حدوث بوادر هذه الأزمة ما بين أواخر أكتوبر الحالي وشهر يناير 2018 القادم.

هذا وقد تعددت دوافع المخاوف من حدوث أزمة اقتصادية ومالية عالمية جديدة ودوافق الأزة المتوقعة تنحصر في عدة أسباب رئيسية وهي:

 الديون بكافة أشكالها وصورها
فقاعات الأصول
تفاؤل مستثمرو الأسهم
إلغاء برامج التحفيز النقدية.
وعلى الرغم من توقع صندوق النقد الدولي تسارع نمو الاقتصاد العالمي من 3.2٪ في عام 2016 إلى 3.6٪ هذا العام و 3.7٪ في عام 2018، لكنه حذر من مخاطر قد تهدد التعافي، ويجب ان نعي جيداً ونتذكر أن توقعات صندوق النقد غالباً ما تكون غير صحيحة، وقد بنى صندوق النقد الدولي توقعاته على استمرار برامج التحفيز الاقتصادي التي أقرتها واعتمدتها البنوك المركزية للاقتصاديات الكبرى، كما يجب أن ندرك أن حزم التحفيز الاقتصادي هذه شوهت الاقتصاد العالمي، بل هدمت الكثير من قواعده وأعمدته. فأصبح الاقتصاد العالمي عبارة عن مسخ ليس له شكل ولا قواعد ولا أسس واضحة.

توقعات عام 2018 الاقتصادية وتوقعات أسعار العملات والذهب
تحذيرات المؤسسات المالية العالمية من حدوث أزمة اقتصادية قريباً، وسنتطرق هنا لتقارير المؤسسات المالية العالمية وسط أكبر سلسلة من التحذيرات التي أصدرتها المؤسسات المالية العالمية حول احتمالية حدوث أزمة مالية عالمية جديدة، وأوضخت هذه التقارير التي صدرت عن المؤسسات المالية العالمية أسباب الأزمة المحتملة والمخاطر التى يعيشها العالم حالياً.

توقعت المؤسسة المالية “فيتش”
فقد حذرت مؤسسة فيتش من انتهاء مرحلة الانتعاش الاقتصادي الوهمي، والتي يعيشها الاقتصاد العالمي خلال الفترة المقبلة مشيرة وقد أشارت فيتش إلى تزايد المخاطر التي تواجه اقتصادات الدول حول العالم، وذلك في أحدث تقرير صدر عن مؤسسة فيتش أول أكتوبر الجاري، ترى وكالة التصنيف الائتماني أن التحسن الجيد والسياسات التيسيرية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خلال عام 2017  من غير المتوقع أن تستمر، كما يرى صندوق النقد الدولي في تقريره الاقتصادي العالمي نصف السنوي أن انتعاش الاقتصاد العالمي المتزايد قد لا يدوم طويلاً، مما يعرضه للخطر.

 

مواضيع ذات صلة :