أعرب عدد من مشتركي «سبافون» التابعة «لأحد زعماء القبائل اليمنية الشيخ حميد الأحمر » عن استياءهم من استخدام السلطة لقطاع الاتصالات في تصفية الحسابات السياسية والتضييق على خدمة ضرورية كالاتصالات, مع ما يشكله ذلك من أضرار وإساءة للاستثماروالاقتصاد الوطني , محملين قيادة وزارة الاتصالات مسئولية الخسائر المترتبة على مثل هذا القرار اللامسئول والجريمة المرتكبة بحقهم وتعريض أعمالهم ومصالحهم للضرر الكبير نتيجة لذلك , ومؤكدين احتفاظهم بحقهم القانوني في مقاضاة مسئولي وزارة الاتصالات أي كانوا امام المحاكم وتعويضهم عن الأضرار الناجمة عنه.
«يذكر أن شركة » سبافون « أول واكبر مشغل للهاتف النقال في اليمن تتعرض إلى مضايقات مستمرة من قبل السلطة منذ أشهر أخرها ما أقدمت عليه وزارة الاتصالات في 30 مايو الماضي وحتى ألان من قطع خدمتي الاتصال الدولي والهاتف الثابت عن مشتركي » سبافون « والبالغ عددهم نحو 3,5 مليون مشترك , والذي يأتي بالمخالفة للدستور والقانون , وبحجة رفض » سبافون انتهاك خصوصية مشتركيها ومنعها أعمال التجسس عليهم خارج اطار القانون .
«كما تقوم قوات من الحرس الجمهوري بمحاصرة عدد من محطات » سبافون « وقطع الكهرباء عنها ,ومنع وصول إمدادات الوقود ومهندسي الشركة إليها , ومصادرة بعض سيارات الشركة وهي في طريقها إلى المحطات , مما أدى إلى إعاقتها عن أداء عملها في تلك المناطق , كما تم استهداف فروع » سبافون « بعدد من المحافظات بالاعتداءات وإطلاق النار وتكسير أوجه المباني ولوحاتها الإعلانية , بما فيها مقر الشركة الرئيسي بالعاصمة صنعاء والذي تعرض لقذيفة » أر.بي .جي الأسبوع الماضي, قي ظل تقاعس أجهزة الأمن المتواجدة وقت وقوع حوادث الاعتداء , مما يكشف عن تواطى مع مرتكبيها .
«محللون سياسيون ارجعوا ما تتعرض له من تعسفات غير قانونية تعود إلى المواقف المؤيدة للثورة الشعبية السلمية لرئيس مجلس إدارة » سبافون الشيخ حميد عبد الله الأحمر وإخوانه, ووقوفهم إلى جانب الثورة وخيارات الشعب اليمني وحقهم المشروع في الحياة الكريمة والحرية والعدالة ودولة المؤسسات .