مصارف وشركات نُشر

أوراسكوم تليكوم تتطلع للنمو في إفريقيا وباكستان

Imageتريد شركة أوراسكوم تليكوم المصرية توسعة عملياتها في افريقيا جنوبي الصحراء عن طريق عمليات استحواذ ومازالت تسعى للعثور على بنك صغير لتعزيز أنشطة المعاملات المصرفية عن طريق الهاتف المحمول.

وقال الدو ماريوز المسؤول المالي بالشركة لرويترز يوم الاثنين ان أوراسكوم التي تتركز أكبر أعمالها في الجزائر وباكستان ومصر تتوقع حل مشكلاتها بشأن الضرائب مع السلطات الجزائرية خلال اسابيع.
 وأضاف ماريوز الذي تحدث هاتفيا من باريس "تليسل وهي وحدتنا الافريقية الجديدة ستحتاج للتدعيم ولعمليات استحواذ." وتجاوز عدد المشتركين في تليسل جلوب المسؤولة عن أقل من 1.8 بالمئة من ايرادات أوراسكوم تليكوم المليون مشترك لاول مرة في نهاية يونيو حزيران الماضي من مستخدمين من زيمبابوي وبوروندي وناميبيا وجمهورية افريقيا الوسطى.

 وقال ماريوز "نحتاج لنمو أكبر والهدف هو دخول عشر دول."
وفي اسيا قال ماريوز ان أوراسكوم تتطلع لبنوك صغيرة في بنجلادش وباكستان حيث تقدمت الشركة بعرض غير ناجح لشراء وحدة رويال بنك أوف سكوتلاند لتطوير خدمتها المصرفية على الهاتف المحمول.

وقال "تفقدنا أصولا بعينها في باكستان ولم نتوصل لشيء حتى الان لكننا مازلنا حريصين على المضي قدما في عملية الاستحواذ على بنك للحصول على ترخيص العمل المصرفي."
 وطرحت أوراسكوم خدمتها المصرفية على الهاتف المحمول في يوليو تموز عن طريق وحدة موبيلينك في باكستان في مشروع مشترك مع سيتي بنك.
وقال ماريوز ان الخدمات المصرفية في باكستان وبنجلادش غير متطورة.
وخاضت الشركة معركة مع السلطات الجزائرية بشأن قانون ضريبي جديد يطالب الشركات الاجنبية باثبات أنها سددت جميع الضرائب المستحقة عليها قبل تحويل أرباحها الى الشركة الام.
وتقول هيئة الضرائب ان وحدة الشركة في الجزائر جازي مستحق عليها 50 مليون دولار منذ عام 2004 وتنفي أوراسكوم ذلك.

وقال ماريوز "نتوقع حل هذه المشكلة في غضون الاسبوعين المقبلين ... اودعنا 20 بالمئة (عشرة ملايين دولار) لتأخير الدفع لحين مواصلة المحادثات مع الحكومة بشأن المبلغ المستحق ان كان هناك مبلغ مستحق."
وجازي هي أكبر مساهم في عائدات أوراسكوم حيث حققت 40 في المئة من ايرادات الشركة في الربع الثاني من العام .

عن رويترز

مواضيع ذات صلة :