
وبينت هذه المصادر أن الفريق اليمني المشارك في أعمال التحقيقات حول كشف الأسباب المؤدية لتحطم الطائرة اليمنية المنكوبة بأنه سوف يتعامل مع الصندوقين الأسودين للطائرة اليمنية بشكل حذر،
ولن يتركهما لحظة واحدة، واسوةً بالصناديق الانتخابية، وحتى أثناء نقل الصندوقين إلى فرنسا، ويأتي ذلك في ظل مخاوف ومعوقات كثيرة تواجهها لجنة التحقيقات المكلفة بمتابعة مستجدات ماسيتمخض من الحقائق عن واقع حادثة الطائرة اليمنية من خلال المعلومات المدونة على الصندوقين الأسودين إذا قامت فرق البحث بالتوصل إلى مكان الصندوقين الأسودين،
وقبل انتهاء مفعول الإشارة الخاصة بالبيانات للصندوقين الأسودين، والتي قد ينتهي مفعولها قبل التمكن من الوصول إلى الصناديق بسبب انتهاء البطارية الخاصة بالصندوقين الأسودين، والتي تعمل على بقاء تشغيل عملية البيانات المسجلة بالصندوقين،
والذي قد يؤدي إلى توقف عمل الإشارة، خاصة وأن هناك توقعات أولية باتت تثير الشكوك والتكهنات عن مسألة الصندوقين الأسودين لهذه الطائرة في أنهم صارا منفصلين عن بعضهما نتيجة عوامل ارتطام الطائرة، وحدوث إصابة في محتوى أجزاء حساسة بالصندوقين، ولاشك بأن المفاجأة التي قد لاتكون في حسبان اللجنة الخاصة التي ستتولى مهمة التحقيق عن تحطم الطائرة اليمنية المنكوبة، حيث من المتوقع أن تجد صعوبات معقدة ومفروضة للغاية بفضل العديد من المتغيرات الواردة، في عملية البحث والوصول إلى معلومات مؤكدة ربما تبين أسباب ودوافع حادثة تحطم الطائرة اليمنية التي ذهب ضحيتها مايقارب153 شخصاً كانوا على متنها، ويذكر أن هناك معلومات تناقلتها عدد من الوسائل الإعلامية بأنه تم العثور على ثلاث جثث من الضحايا المسافرين من جزر القمر غير معروفة،
ومجهولة الهوية، وحتى بعد خضوعها للفحوصات الطبية لم يتضح هوية هؤلاء الضحايا القمريين. الجدير بالذكر أن جهات رسمية فرنسية أصدرت شهادات إعلان وفاة للذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة من الجنسيات الفرنسية. مال وأعمال-هائل الصلوي