مصارف وشركات نُشر

البنوك ترفع سوق الإمارات والمؤشر المصري يرتفع عند أعلى مستوى في 3 أشهر

سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الثلاثاء 2 فبراير الجاري فيما ساعدت أسهم البنوك مؤشري دبي وأبوظبي على الصعود مع ارتفاع معظم بورصات الشرق الاوسط في ظل تعافي أسعار النفط والأسهم العالمية مما شكل دعما للمعنويات.

وزاد سهم أوراسكوم تليكوم 5.2 في المئة مع زيادة اهتمام صغار المستثمرين منذ خفض قيمته هذا الاسبوع ليساعد مؤشر البورصة المصرية اي.جي. اكس 30 على تسجيل أعلى اغلاق منذ 29 أكتوبر تشرين الاول.

وحقق سهم بنك أبوظبي التجاري أفضل أداء في سوق أبوظبي وقفز 7.6 في المئة لتبلغ مكاسبه 40 في المئة منذ أن سجل أدنى مستوى خلال سبع سنوات ونصف أثناء الجلسة الاسبوع الماضي.

وسجل البنك خسائر فصلية بلغت 327 مليون دولار لكن المستثمرين يتفاعلون الان بايجابية مع محاولته لتطهير ميزانيته العمومية من الديون عقب خطوات مماثلة من بنوك سعودية.

وقالت جيرمين بنيامين المحللة لدى اتش.سي للسمسرة في دبي "في الماضي كانت الاستراتيجية التي تنتهجها ادارة بنك أبوظبي التجاري نشطة للغاية وكان لديه الكثير من التعرض الدولي.

"لكن البنك جنب مخصصات ضخمة خلال الربع الاخير بدلا من توزيعها على العام التالي مما سيفيده على الاجل البعيد."

وساعد صعود سهم بنك أبوظبي التجاري المؤشر العام لسوق أبوظبي على الارتفاع بنسبة واحد في المئة لاعلى مستوى في أسبوعين محققا مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي.

وزاد مؤشر سوق دبي 1.5 في المئة مع صعود سهم بنك الامارات دبي الوطني 6 ر4 في المئة بعد أن أغلق على أكبر انخفاض على الاطلاق يوم الاحد بفعل القلق بشأن تعرضه لشركات دبي المثقلة بالديون.

وقالت جيرمين "تجنب بنوك الامارات مخصصات ضخمة والتوقعات أن يفعل بنك الامارات دبي الوطني نفس الشيء وهو ما يؤثر على السهم.

الميزانية العمومية للبنك تتحمل أكثر من طاقتها لكنه اذا أقدم على فعل مماثل لما فعله بنك أبوظبي التجاري ليظهر أنه سيكون أكثر تحفظا في المستقبل فسيكون ذلك ايجابيا للسهم."

وقد تكون أسواق المنطقة حاليا في وضع أفضل من وضعها في الشهر الماضي لكن معظم المحللين يتوقعون أن يظل الاتجاه يشهد تقلبات في نطاق ضيق في ظل أحجام تداول غير كافية لاحداث انتعاش مطرد.

وقال أحمد حمدي من برايم الامارات "لا اتوقع عودة مزيد من السيولة للسوق قريبا. السبب الرئيسي للجمود في السوق نقص السيولة."

وعززت بيانات قوية في الولايات المتحدة بشأن قطاع الصناعات التحويلية الآمال في انتعاش الاقتصاد العالمي ودفعت الاسواق الى مستويات أعلى مساء الاثنين. وكذلك ارتفع سعر النفط 0.9 بالمئة الى 75.08 دولار للبرميل بحلول الساعة 1339 بتوقيت جرينتش مقلصا خسائره بعد أن هبط 12.4 بالمئة خلال 23 يوما.

وساعد صعود النفط سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) ليرتفع 0.9 بالمئة كما ارتفع المؤشر للمرة الثانية في ثلاثة أيام.

وقال محلل مقيم في الرياض طلب عدم نشر اسمه "السوق السعودية ... فاق أداؤها أداء الاسواق العالمية والناشئة."

وارتفع سهم بنك الكويت الوطني 1.8 بالمئة ليواصل صعوده لليوم الثاني على التوالي منذ أن كشف البنك عن نمو أرباحه الفصلية الى أربعة أمثالها لكن المؤشر ظل مستقراً.

وقال متعامل مقيم في الكويت طلب عدم نشر اسمه "السوق ميتة باستثناء قليل من النشاط في أسهم الشركات الصغيرة من جانب المستثمرين الافراد.

"جميع المستثمرين الكبار لدي يبيعون اليوم أكثر مما يشترون ويحاول بعضهم العودة للاسهم القيادية عند مستويات أقل."

وفي دبي صعد المؤشر 1.5 بالمئة الى 1648 نقطة.

وفي ابوظبي زاد المؤشر واحدا بالمئة الى 2691 نقطة.

وارتفع المؤشر المصري 1.8 بالمئة الى 6927 نقطة.

وزاد المؤشر السعودي 0.2 بالمئة الى 6256 نقطة.

وهبط المؤشر العماني 0.5 بالمئة الى 6483 نقطة.

 

مواضيع ذات صلة :