
وجرى خلال الإجتماع البحث في الأزمة المالية العالمية وتداعياتها والمراجعات التي قامت بها منطقة اليورو للحفاظ على سعر صرف اليورو و إلى ضرورة تبني سياسات نقدية جديدة بعدما أظهرت الأزمة عدم نجاح السياسات المالية والنقدية التي كانت مطبقة في العالم.
وأشار كوادن خلال الإجتماع إلى أهمية البرنامج الإصلاحي لمصرف سوريا المركزي الهادف إلى تحديث السياسة النقدية والقطاع المصرفي بشكل عام وان سوريا من الدول الأقل تأثراً بالأزمة الإقتصادية والمالية العالمية التي ألحقت أضراراً بشكل كبير بالإقتصاديات والسياسات المالية لكثير من دول العالم وبشكل خاص دول أمريكا الشمالية وأوروبا.