
وقال جيوفاني بيسنياني الرئيس التنفيذي للاتحاد في بيان "على أسوأ تقدير أثرت الأزمة على 29 بالمئة من الطيران العالمي و1.2 مليون راكب يوميا."
وأكد مجددا أن أثر أزمة البركان أكبر من أثر هجمات 11 سبتمبر أيلول على الولايات المتحدة.
وأضاف أن قطاع الطيران سيحتاج لثلاث سنوات على الأقل ليتعافى من أزمة تفاقمت بإغلاق المجالات الجوية في أوروبا بسبب سحابة الدخان.
وقالت إياتا انه في الأيام الثلاثة من 17 إلى 19 ابريل نيسان عندما بلغ تعطل الطيران ذروته بلغت الخسائر في الإيرادات 400 مليون دولار يوميا.
وحث بيسنياني الحكومات على بحث سبل تعويض شركات الطيران عن هذه الخسائر.
وقدمت الحكومة الأمريكية تعويضات بقيمة خمسة مليارات دولار لشركات الطيران بعد هجمات 11 سبتمبر وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات كذلك لشركات الطيران.