أكد مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي أن المكاسب التي حققتها العملة اليمنية مؤخراً بعد هبوطها لمستوى قياسي مطلع الشهر الجارى ونمو احتياطيات العملة الأجنبية
علامات أولية على أن الإصلاحات الاقتصادية الصارمة في اليمن بدأت تؤتى أكلها.
وقال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي إلى صنعاء حسن الأطرش فى تصريح صحفي نشر اليوم أن الحكومة اليمنية لم تتدخل الشهر الماضي في السوق لدعم العملة مما يشير إلى أن الموقف بدأ يستقر.
وأوضح الأطرش أن العملة تجاوزت المستويات المقبولة في الهبوط الأخير وأن ارتفاعها مؤخرا سيلقى ترحيبا مشيداً بالحكومة لاتخاذها تدابير اقتصادية صارمة في مناخ صعب مؤكدا أنه من المهم الحفاظ على قوة الدفع هذه خصوصا مع تراجع عائدات النفط.
الجدير بالذكر فإن أسعار صرف العملة اليمنية واصلت تحسنها مقابل العملات الأجنبية وفي مقدمتها الدولار حيث سجل الدولار الليلة الماضية 215 ريالا للدولار الواحد بعد أن سجلت أسعار صرف الدولار ارتفاعا قياسيا مطلع اغسطس الجارى بلغ 260 ريالا للدولار الواحد كما سجلت أسعار صرف العملات الصعبة الاخرى تراجعا مماثلا أمام العملة اليمنية.
