استطاعت البورصة المصرية تعويض جزء من خسائرها التى منيت بها على مدار الجلسات الست
الماضية مدعومة بعمليات شراء قوية قام بهاالمستثمرون الاجانب والمؤسسات والصناديق الاستثمارية على أسهم الشركات القيادية وأنهى مؤشر بورصة مصرالرئيسي(إيجي إكس 30) تعاملات على ارتفاع بلغت نسبته 1.09% مسجلاً 6806.73 نقطة، متأثرا بتحسن أداء سهم "أوراسكوم تليكوم"-والذى زاد بنحو 1.48% مسجلاً 4.81 جنيه.
وقال وسطاء إن السوق تأثر بالإرتفاعات الايجابية التى حققتها الاسواق العالمية أمس الأربعاء 20 أكتوبر و فضلاً عن التوقعات بقرب انفراجة أزمة أوراسكوم تليكوم فى الجزائر وذلك بعد اعلان الحكومة الجزائرية الدخول فى مفاوضات رسمية لشراء"جيزى" كما إمتدت حالة التفاءل إلى المستثمرين الافراد الذين غلب عليهم سلوك الشرائي، ما إنعكس على مؤشرات أسهمهم فى قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات، ليصعد مؤشر(إيجي إكس 70 ) بنسبة 1.22 % إلى 690.19 نقطة.
وإمتد الارتفاع إلى مؤشر (إيجي إكس 100) الاوسع نطاقا ليرتفع بنسبة 1.09% مسجلاً 1119.59نقطة، وسط أحجام تداولات ضعيفة بلغت نحو 727 مليون جنيه.
وأشاروا إلى أن أسهم الشركات الكبرى والقيادية سجلت نشاطا قويا خلال التعاملات وسط التوقعات بظهور أنباء إيجابية بخصوص قطاع الاسهم القيادية وقفزت أسهم البنك التجاري الدولي بنسبة 1.23 % إلى 44.28 جنيه وأوراسكوم للإنشاء بنسبة 0.67 % إلى 263.51 جنيه ومجموعة طلعت مصطفى القابضة ليبلغ 7.52 جنيه كما انتعشت أسهم قطاع الغزل والنسيج بقيادة سهم العربية لحليج الاقطان والتى بلغ 5.92جنيه وذلك بعد إعلان الشركة قيامها بتقديم أكبر توزيعات نقدية فى تاريخها وواصلت العديد من أسهم المضاربات نشاطها القوي منها أسهم لتصعد أسهم العبوات الدوائية وسيمو بأكثر من 11% وأسهم الشروق للطباعة والتغليف وممفيس للأدوية بأكثر من 7%
