
وجاءت حوارات ممثلي دوائر الأعمال والبنوك على هامش المؤتمر في إطار عملية البحث عن إيجاد صيغ جديدة للنشاطات الاقتصادية والاستثمارات العالمية على أسس أكثر شفافية وفعالية.
وأكد المجتمعون أن التمويل الإسلامي بشكل عام لا يجترح المعجزات بل هو فقط طريقة للأعمال. وهذه الطريقة قديمة حيث تتوجه الاستثمارات مباشرة إلى قطاع الاقتصاد الحقيقي وليس إلى الاستثمار في الصناديق والمشتقات المالية التي واجهت مشكلات جمة جراء الأزمة العالمية.
ويلاحظ المراقبون في الآونة الأخيرة أن التركيز على مصطلحات التمويل الإسلامي ومحاولة إعطائها لبوسا مغايرا للعلوم الاقتصادية العالمية يأتي من بلدان غير إسلامية وغير عربية، وأن الأمر أبسط مما نتصور.