المدن الأوروبية مواقع الصدارة كأفضل أماكن للمعيشة وممارسة
الأعمال على الرغم من أن بعضها ينطوي على أعلى مستويات الضريبة في العالم.
و جاءت 13 مدينة أوروبية في قائمة أفضل 20 مدينة في العالم من ناحية
المعيشة وأداء الأعمال من ضمنها مدن ميونيخ وكوبنهاجن وفيينا وبروكسل
وفرانكفورت وستوكهولم وبرلين وفقاً للبحث الذي أجرته شركة ميرسر
للاستشارات.
إلا أن فيينا هي التي احتلت صدارة التصنيف العالمي لأجود أنواع المعيشة في
العالم بعد أن تمكنت من إزاحة مدينة زيوريخ الفائزة بالمركز الأول في
العام الماضي وإجبارها على احتلال المرتبة الثانية، أما في النهاية السفلى
للقائمة التي تضمنت 216 مدينة عالمية فإن 16 مدينة من المدن العشرين التي
احتلت القاع جاءت من القارة الأفريقية من ضمنها مدن برازافيل والخرطوم
وصنعاء وكينشاسا.
ووفقا لما أوردته صحيفة "الاتحاد" الاماراتية وضعت الدراسة نصب أعينها
عوامل تتمثل في الخدمات الصحية والاستقرار السياسي والازدحام والتكدس
المروري ومعدلات الجريمة والرقابة على الوسائل الإعلامية ومستوى التلوث
والخدمات البريدية وحتى تنوع وجودة المطاعم والمسارح، إلا أنها لم تضع في
الاعتبار مستوى تكلفة المعيشة.
و أحرزت العاصمة البريطانية لندن التي جاءت في المرتبة 38 درجة جيدة فيما
يتعلق بالخدمات العامة ومواقع التسلية والترفيه إلى جانب خدمات الاتصالات
الهاتفية إلا أنها أخفقت فيما يبدو فيما يتعلق بالمخاوف الأمنية ومستوى
التلوث، تلتها مدينتا جلاسجو وبيرمنجهام في قائمة أفضل المدن البريطانية
لتحتلا معاً المرتبة 56 في القائمة العالمية.
وقد صممت نتائج دراسة ميرسر من أجل مساعدة الحكومات والشركات على تحديد
القيمة المالية منذ إقدامها على نقل العمالة من دولة الى أخرى، وفي وقت
يوجه فيه قادة الشركات والأعمال التجارية في بريطانيا انتقادات حادة للخطط
الحكومية الرامية لفرض ضريبة بمعدل 50 في المائة على أعلى الشائح دخلاً في
الدولة.
المصدر: وكالات