ترأس أمس مدير إدارة البحث الجنائي بشرطة تعز العقيد الدكتور عبدالحكيم المغبشي وحضور مساعد مدير البحث العقيد لطف الصامت اجتماعا مع مدير عام مكتب الصحة القائم بالأعمال الدكتور وحيد الفريس ورئيس نقابة الصيادلة الدكتور إسماعيل الخلي ومدراء مكاتب الصحة بصالة والقاهرة والمظفر لمناقشة آلية العمل لمراقبة الأدوية المخدرة وطرق بيعها وشرائها بطريقة قانونية .
وفي الاجتماع الذي اثري بالعديد من الأطروحات عن مخاطر استخدام الصيدليات بشكل خاطئ صرف الأدوية المخدرة وما يضر بالمجتمع وخصوصا الشباب ومع أهمية وجود السجل الخاص والوصفة الطبية وفقا للقانون الذي ينظم عملية صرف الأدوية وتداولها بالإضافة الى مراقبة الصيدليات بشكل دائم ودوري مما يضمن قانونية تداول الأدوية المخدرة واصفين الظاهرة بأنها تؤرق المجتمع وتحتاج الى توعية الناس بكل فئاتهم العمرية عن نوعية الأدوية المخدرة ومضارة مع أهمية وجود مساندة إعلامية بالإضافة الى نوعية التعاون بين الجهات الأمنية والصحية في ردع صرف الأدوية المخدرة وتهريبها.
وأشار مدير البحث عبدالحكيم المغبشي إلى أن ظاهرة تعاطي الشباب الأدوية المخدرة تفشت وبشكل كبير مع شرائها وصرفها بعشوائية وبدون رقابة أوجد فجوة في أهمية وجودها كعلاج وفقد قيمة بعض الصيدليات وذلك لعدم وجود سجلات لضبط عملية الصرف من الجهات المعنية ..منوها بأن إدارة البحث الجنائي على استعداد في العمل الجماعي لضبط الظاهرة وأخذ التدابير اللازمة
من جانبه أكد القائم بأعمال مدير عام مكتب الصحة الدكتور وحيد الفريس بأن المكتب قام بالعديد من التدابير مع استرجاع العديد من الأدوية المصروفة وهذه خطوة أولى لترتيب العمل في مكتب الصحة .. لافتا الى ان هناك دخلا على المهنة كما ذكره رئيس نقابات الصيدلة وقد تم كشف ثلاث شهائد مزورة بمعنى ان الجميع سواء من البحث الجنائي أو القائمين في المجال الصحي بالعمل العشوائي الذي يضر بالمجتمع.
