قالت وزارة الدفاع الصينية إن موقعا إلكترونيا يتبع للجيش الصيني شهد نحو 2.3 مليون محاولة قرصنة
خلال شهر واحد، لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.
ونقلت شبكة «سي ان ان» عن جوي لين رئيس تحرير الموقع قوله إن «هناك إقبالا على الموقع من قبل الزوار وكذلك المهاجمين أيضا.. فلقد استقطب أكثر من 1.25 مليار زيارة منذ إطلاقه في 20 أغسطس».
ويأتي إطلاق ذلك الموقع ثنائي اللغة، في محاولة للجيش الصيني البالغ قوامه 2.3 مليون جندي، للانفتاح على العالم، بعد تزايد الانتقادات له حول الشفافية بما يتعلق بحجم الجيش وقدراته وموارده.
وكان مراقبون يقولون إنه «بسبب غياب المعلومات الكافية عن الجيش الصيني، فليس أمام الولايات المتحدة الأميركية والدول الآسيوية المجاورة للصين إلا أن تبني استراتيجياتها الدفاعية على أساس أسوأ السيناريوهات المحتملة».
وتعد المواقع الإلكترونية التابعة للجيوش حول العالم هدفا للمهاجمين والقراصنة، ففي أبريل الماضي تعرضت الملفات السرية بشأن أحدث الطائرات المقاتلة الأميركية للخطر جراء قيام متسللين (هاكرز) بالوصول إليها. وكان الدخلاء عبر الإنترنت قادرين على الوصول إلى البيانات المتعلقة بتصميم الطائرة المقاتلة والأنظمة الإلكترونية الخاصة بالطائرة المقاتلة «جوينت سترايكر» من خلال تسللهم لكمبيوتر تابع لشركة متعاقدة مع البنتاغون.