نصح بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» باختيار المستثمرين للسوق القطرية إلى جانب نظيرتها السعودية من بين نظيراتها الخليجية.
وفُسرت تلك النصيحة بالقول «تتمتع البلدان بقطاع بنكي يقدم فرصا استثمارية محدودة المخاطر».
ويرى بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» في تقرير صادر أمس أن السوق القطرية توفر فرصا في قطاعات البتروكيماويات والاتصالات رغم تباطؤ نموهما. وتوقع التقرير تراجع أرباح قطاع البتروكيماويات السعودي بنسبة هامشية، فيما يرجح نمو نظيره القطري بشكل جيد مدفوعا بتنوع المنتجات النهائية لعام 2011.
قام بيت الاستثمار العالمي «غلوبل» بتخفيض توقعاته المتعلقة بنمو إيرادات عام 2011 بعض الشيء (للشركات الخليجية تحت التغطية)، وإن كان بنسب قليلة في معظم الحالات، باستثناء الكويت والإمارات. حيث تم تخفيض توقعات الإيرادات في كلا البلدين بصورة كبيرة نظرا لإعادة النظر في النظرة المستقبلية لقطاع البنوك بالنسبة للكويت، وارتفاع المخصصات بالنسبة للإمارات (مع خصم الأرباح الاستثنائية الغير المتكررة من الأرباح).
يجب أن تتم تسوية نمو الأرباح في عام 2012، في أعقاب تسجيل نمو متوقع بنسبة %18 على أساس سنوي في عام 2011. إلا أننا نتوقع نصف تلك الأرباح تقريبا في عام 2012، لتصل إلى %10 بعد تعديلها بخصم الأرباح الاستثنائية غير المتكررة للبنوك الإماراتية مقابل نسبة %7 على أساس سنوي قبل التعديل. حيث سيطرأ تراجع قوي على النمو كنتيجة لتغير مواقع تحقيق الأرباح القوية من الدول الكبرى (الخاضعة لتغطيتنا) إلى الأقل وزنا. فيتوقع أن يسطع نجم كل من سلطنة عمان والكويت، بتحقيق نمو مزدوج الرقم, في حين يتوقع لقطر التي رغم تخليها عن موقع الصدارة فإنها تشهد رغم ذلك نموا فوق المتوسط في عام 2012.
