بينما تترقب دول مجلس التعاون الخليجي انجاز المشاريع الكبرى الجديدة في الفترة الممتدة من اليوم وحتى عام 2020 وبقيمة تزيد عن 1 تريليون دولار، أعلى نصيب للفرد من المشاريع المعمارية في العالم، تعمل الشركات والجهات المعنية على تجهيز المبادرات لضمان انجاز هذه المشاريع الجديدة في أعلى مستوى من الجودة.
قال إدموند أوساليفان، رئيس لجنة تحكيم جوائز ميد لجودة المشاريع، ’’تعتبر المشاريع المكتملة وتلك التي يتم العمل عليها حالياً ذات أهمية كبرى في الدول الست التي تشكل مجلس التعاون الخليجي. فمستقبل قطاع المشاريع يعتند على سوق المشاريع الإقليمي والعالمي إلى مدى ليس لمة يسبق له مثيل في أي مكان اَخر على الأرض ’’. جوائز ميد لجودة المشاريع هي عبارة عن مسابقة مستقلة لتكريم المشاريع المتميزة، وقد تم تأسيسها في العام 2011 للاحتفاء بالتميز في المشاريع ضمن مختلف الفئات.
تنفرد جوائز ميد لجودة المشاريع في دول الخليج بتكريم المشاريع المكتملة، عبر تقييم النتيجة الصادرة عن عملية الإنشاء، عوضاً عن العمليات والإجراءات في حد ذاتها. وفي عامها الثاني، ستتولى لجنة مستقلة تتألف من ممثلين بارزين في قطاع المشاريع، اختيار الفائزين على المستوى الوطني والإقليمي لمسابقة جوائز ميد لجودة المشاريع.
وفقا لمشاريع ميد النظام الشامل والمُحدّث لمتابعة، المشاريع الجارية أو المرتقبة في المنطقة، بلغت قيمة صناعة المشاريع بالإمارات أكثر من 581 مليار دولار في يناير 2012، ولكن من المتوقع أن ترفع المشاريع الجديدة هذا الرقم في فبراير إلى 636 مليار دولار.
اخبار العرب