
ورفعت السعودية التي كانت من قبل أكبر مشتر للماشية الصومالية الحظر الذي استمر تسعة أعوام هذا الأسبوع لتوفير احتياجات الحجاج من الماشية.
وكانت الرياض فرضت الحظر بسبب مخاوف من نقص الفحوص الصحية اللازمة في هذه الدولة التي تعمها الفوضى في منطقة القرن الإفريقي.
وقال إيمان على رئيس مجلس إدارة شركة شرق إفريقيا للماشية القائمة على التصدير "الطلب مرتفع بسبب الحج ونتوقع زيادة نسبتها مئة في المئة وأعتقد انه يمكننا تلبية احتياجات السوق."
وقال في تصريحات نقلتها وكالة رويترز أن 60 ألف رأس من الماشية جاهزة للتصدير إلى السعودية خلال أيام قليلة لكن هذه التجارة تواجه مشكلات كثيرة.
وفضلا عن المعارك المتكررة بين المتمردين الإسلاميين وقوات الرئيس شيخ شريف احمد فان سوء الأحوال الجوية والبنية التحتية المتهالكة والقرصنة تشكل عوائق في طريق التجارة.
وقال على "مع اننا نعتزم إرسال مزيد من الماشية فان الأمطار الغزيرة وسوء حالة الطرق وزيادة أقساط التأمين تعرقل النقل الى شركائنا في الخليج."
وتدر صادرات الماشية نحو 40 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للصومال. والشرق الأوسط هو سوق التصدير الرئيسية وتشغل بلدان آسيا الأخرى نسبة صغيرة من هذه التجارة.
وقال محمود سوماني وهو مزارع في قرية ولاوين التي تبعد 90 كيلومترا الى الجنوب الغربي من مقديشو "رفع الحظر نبأ لاقى كل ترحاب في قريتنا والتجار يأتون الى قرانا وحتى في المناطق النائية لشراء الخراف والأغنام."
ومن المتوقع ان تساهم منطقة بلاد بنط في شمال شرق البلاد بنسبة 60 في المئة من الماشية المتجهة إلى سوق الشرق الأوسط.
وقال أحمد حسين وزير الماشية في حكومة بلاد بنط ان الحكومة سوف تستثمر في ميناء بوصاصو لتمكينه من مواجهة الزيادة في الصادرات. وقال "أننا نعمل على تجديد واتمام كل المعدات اللازمة لميناء بوصاصو بعد استئناف الصادرات إلى السعودية."