كشفت إحصاءات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصريه عن ارتفاع مشتركى المحمول، بنحو مليونى
مشترك فى نهاية شهر سبتمبر الماضى، مقارنة بشهر أغسطس.
كما تشير إحصاءات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى ارتفاع عدد مشتركى المحمول بنحو ١٥.٤ مليون مشترك فى الفترة من سبتمبر ٢٠٠٨ حتى الشهر نفسه من العام الحالى ٢٠٠٩، ليعد بذلك أكبر رقم محقق فى تاريخ مستخدمى المحمول فى مصر منذ عام ١٩٩٨.
هذا إلى جانب ارتفاع عدد مشتركى المحمول، ليتجاوز بنهاية شهر سبتمبر الماضى ٥٣.٤ مليون مشترك، فى خطوات متسارعة لدخول السوق مراحل متقدمة من التشبع، تدفع المشغلين إلى البحث عن طرق جديدة للحفاظ على معدلات النمو المحققة مؤخراً وعدم تراجعها بشكل يؤثر سلباً على أدائها.
وتوقع الدكتور عبدالعزيز البسيونى، الخبير فى مجال الاتصالات، اتجاه شركات المحمول إلى طرح خدمات وتطبيقات جديدة للحفاظ على المشتركين الحاليين لدى كل كيان، وجذب مشتركين إضافيين.
ورأى نفسه أن الفترة المقبلة ستشهد تنافساً شديداً بين الشركات ليس بالضرورة على الأسعار ولكن على جودة الخدمات، باعتبارها العامل الرئيسى فى الحفاظ على المشتركين فى الفترة المقبلة، وعدم تسربهم من كيان إلى آخر.
وجدير بالذكر أن شركات الإتصالات بمصر الأن تبحث عن تطبيقات جديدة للمحمول يعزز من مساعى الشركات لتحقيق استقرار فى معدلات النمو، خاصة أن السوق تقترب من التشبع الكامل الذى تشير التقديرات إلى تحققه ببلوغ عدد المشتركين ٦٥ مليون مشترك، بنسبة ٨٥٪ من إجمالى عدد السكان البالغ عددهم ٧٧ مليون نسمة.