اقتصاد عربي نُشر

قطر تستعين بالعمالة اليمنية لتشييد ملاعب كأس العالم2022

تعكف الحكومة اليمنية حالياً على إعداد برامج خاصة للاستفادة من الفرص المتاحة للعمالة اليمنية لتشغيلهم في المشاريع والمنشآت التي تحضرها دولة قطر والخاصة ببطولة كاس العالم لكرة القدم والتي تستضيفها العام 2022-حسبما كشفته مصادر رسمية.

وطبقا لأسبوعية 26 سبتمبر ، فان إعداد الحكومة هذه البرامج يأتي في ضوء اللقاء الذي جمع مؤخرا الرئيس علي عبدالله صالح بأخيه سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر في مدنية شرم الشيخ المصرية على هامش القمة العربية الاقتصادية.

وجاء هذا التبشير الحكومي المتفائل ، بعد يومين من عودة المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني من زيارة لدولة قطر استمرت عدة أيام ، وقالت وكالة الأنباء الرسمية انه نقل خلالها رسالة من الرئيس صالح إلى أمير دولة قطر.

فيما قالت مصادر اخرى أن الدكتور الارياني أوفد من قبل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح لقطر بعد عودته من شرم الشيخ ،لاستكمال مناقشة ما كان قد بحثه مع سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في لقائهما هناك ، تركزت حول الجهود القطرية في تنفيذ بنود اتفاق السلام في صعده و كذا موضوع استيعاب قطر للعمالة اليمنية في مشاريع مونديال كأس العام 2022 التي ستنفذها.

وكانت اليمن وقطر وقّعتا في أكتوبر الماضي بصنعاء على محضر أولي لاتفاق يقضي باستقدام الدوحة لليد العاملة اليمنية.

ووقّع محضر الاتفاق عن الجانب اليمني وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبده حكيمي وعن الجانب القطري مسؤول الشؤون الآسيوية والأفريقية في وزارة العمل القطرية زايد النعيمي.

وتضمن المحضر «الاتفاق على الصيغة النهائية للبروتوكول الإضافي لاتفاقية استقدام العمالة اليمنية للعمل في السوق القطرية والعقد النموذجي لاستقدام العمالة» .

«وكان نائب وزير التخطيط اليمني أعلن » أن الحكومة اليمنية استكملت وضع السياسات، والاستراتيجيات التي من شأنها توفير أعداد كافية من العمالة اليمنية لسوق العمل الخليجي.

«وأكد المسؤول اليمني » وجود خطط مدروسة لاستيعاب العمالة اليمنية غير المدربة من خلال توفير المناهج والمدربين لتأهيل العمالة الوطنية وتنمية قدراتها ومهاراتها تمهيدا لمنحها شهادات خبرة تخصصية تمكنها من الالتحاق بالعمل في السوق القطرية والأسواق الإقليمية الأخرى.

وتشهد اليمن ارتفاعا مضطردا في نسبة البطالة لاسيما في أوساط الشباب والخريجين ، فضلا عن العمال ، ما ساهم في تفاقم المشكلات الاقتصادية والفقر وتعاظم الإضرابات الأمنية.

مواضيع ذات صلة :