
كانت “هيرمس” قد توقعت أن تبلغ أرباح شركة إعمار العقارية في الربع الأول 381 مليون درهم ثم جاءت نتائج “إعمار العقارية” لتظهر أن الشركة حققت في الربع الأول من العام أرباحاً تصل إلى 760 مليون درهم أي ضعف توقعات “هيرمس”، ما أثار استغراب المتابعين والمستثمرين لهذه الفجوة الهائلة بين التوقعات والنتائج .
ورغم هذه الفجوة الكبيرة بين التوقعات والنتائج والتي كانت ظاهرة، ميزت معظم التحليلات الاستباقية التي تناولت أداء الشركات المساهمة العامة في الربع الأول، لم يشرح أصحاب هذه التحليلات للأسواق أسباب اخفاقهم في الاقتراب بتوقعاتهم من مستوى الأرباح الفعلية، ليفاجئوا الأسواق مجدداً مع موسم نتائج الربع الثاني بتوقعات فلكية من دون تقدير للانعكاسات السلبية لهذه التوقعات التي لا تُراعي المعطيات الواقعية في الوضع الاقتصادي حالياً .
رد فعل المستثمرين على هذه التوقعات جاء متهكماً أمس، والنصيحة الذهبية هي: تجاهلوا تنجيم المحللين .