انهم يريدون التغيير فالتغيير من أبسط الأمور ولكن من الصعب إيجاد الشخص المناسب والمؤهل لتحمل المسئولية والذي تنطبق عليه الشروط وأما الذين يطالبون بالتغيير بهذه السرعة ويريدون المناصفة في العمل فهذا غير لائق فالجميع يريدون التغيير بالمفاضلة بغض النظر عن اتجاهاتهم الحزبية فلينظر الجميع إلى المصلحة الوطنية وإلى مصلحة هذه المحافظة التي عانت الكثير فنحن بدورنا قمنا باستطلاع الشباب وغيرهم فوجدنا أن90% يؤيدون شوقي ويقفون معه فأمام شوقي خمسة مشاريع كبيرة جداً وهي كالتالي:
1ـ مشروع توسعة مطار تعز ليصبح مطاراً دولياً يستقبل جميع الرحلات الجوية.
2ـ مشروع توسعة ميناء المخا ليصبح ميناءً يستقبل كل السفن والبواخر.
3ـ مشروع تحلية مياه الشرب.
4ـ مشروع المدينة الطبية
5ـ مشروع المدينة الرياضية.. فهذه المشاريع لن تحقق إلا بوجود هذا الرجل.
ولقد شاهدت المقابلة التي أجرتها قناة السعيدة مع كوكبة من مشايخنا الكبار فقد كان حديثهم شيقاً عبروا بكل صدق وشفافية عن وطنيتهم الصادقة وتأييدهم للأخ شوقي للعمل لما فيه مصلحة المحافظة وهم: الشيخ حمود سعيد داعم ثورة الشباب السلمية.. الشيخ عبدالسلام الدهبلي والشيخ عبدالحميد فرحان عضوا البرلمان والشيخ محمد أحمد سيف الشرجبي والأخ أحمد المحلل الصحفي فشكراً لهم.
كما أن المسيرة التي شارك فيها جميع أبناء مديريات المحافظة والذين عبروا عن تأييدهم ووقوفهم إلى جانب المحافظ شوقي لهي الدليل على حبهم لهذه المحافظة.
وباسم شباب أندية المحافظة فإنهم يقفون مع شوقي قلباً وقالباً فهو راعيهم وداعمهم قبل أن يكون محافظاً رافعين آيات الشكر والحب للرئيس عبدربه منصور لقراره بتعيين الرجل المناسب في المكان المناسب فهو قرار سليم ولأول مرة يصدر وينتقى مثل هؤلاء الرجال الشرفاء.
والجميع لا ينسى موقف شركة هائل سعيد وأعمالهم الوطنية فقد شاركوا منذ فجر الثورة في بناء الوطن بنوا المدارس وأنشأوا المصانع التي تضم عشرات الآلاف من العمال والإداريين . أنشأوا الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات للفقراء والمرضى ساهموا في المشاريع الوطنية والإنسانية.مثل :