
شخص يدعى أحمد المهندس ويدعي بأنه رئيساً لجمعية تُعنى بالصداقة السعودية اليمنية، وكذا عضو مجلس الأعمال السعودي اليمني هاجم اليمنيين المغتربين في السعودية في عدة مقالات نشرت في الصحف السعودية وطالبهم برد الجميل للسعودية بعد أن لمس تعاضدهم مع بعضهم البعض وكأن في هذا الأمر جرمٌ قانوني؛ وما هي آلية رد الجميل يا سيد؟
هل رد الجميل أن ينسوا أهلهم في اليمن بعد أن تغربوا وعانوا من أجلهم؟ هل رد الجميل بأن يجعلوا أهلهم في عوز وحاجة؟ كلامك انفعالي وصادر من حقد دفين على اليمن وأهله.
أحمد المهندس المنسوب لوالد صومالي هاجر من موطنه الأصلي الصومال إلى اليمن ليتزوج بسيدة يمنية وأنجبا الطفل (أحمد) والذي حاز على الجنسية السعودية بعد أن جرى خلفها بالنباح إلى أن حاز عليها.
وللأسف فقد ظل أحمد المهندس يتغافل وزارتي الإعلام والثقافة بأن له دورٌ في الترويج لليمن في المجال الصحفي السعودي كونه صاحب مجلة شهرية اسمها (العقارية) إلا أنها لا تصدر إلا مرة في السنة خلال معرض عقار بائس ينظمه في مدينة جدة السعودية!
كما أنه يدعي بتأصيل الفن اليمني في السعودية من خلال ما يكتبه عن شعراء ومطربي اليمن في المجال الأدبي السعودي وكأنها خدمة كانت تنتظرها اليمن وتناسى هذا الجاهل بأن سفراء اليمن وضعوا بصمتهم في جميع أقطار العالم حتى في صناعة السيارات ومدينة" ديترويت " الأمريكية شاهده على ذلك فلم تنتظر اليمن في يومٍ من الأيام مهاجر صومالي ينسب نفسه بصاحب الأصول اليمنية رغم أن اكتمال النسب للأب وليس للأم كما يفعل هذا المغفل.
أملنا في أن تبقى حكمة يمننا بعيدة عن عبث المندسين بيننا؛ وأن تلعب وزارتي الإعلام والثقافة الدور المطلوب منها في استضافة الصحفيين والأدباء أصحاب الفكر النير والعقل المتزن والنية الطاهرة وليس كما يفعل هذا المهاجر بين صفحات الصحف السعودية.
نقلا عن صحيفة مال وأعمال