صارت قضية الإساءة لشرف وسمعة الكاتبة والتشكيلية العراقية ( خالدة نيسان ) معروفة اليوم لدى القاصي والداني فقد لقيت الكثير من التأييد
والمساندة والتضامن مثلما جوبهت بالرفض والإستنكار من أفعال ( الصرصور) على حد وصف أديبة عربية له ، ولا أريد أن أشير إلى أسمه هنا إجلالاً وإكراماً للرسول محمد صلى الله تعالى عليه وآله وسلم.
فقد ظن والديه وإن بعض الظن آثم حين منحاه الأسم هذا تبركاً بأسم سيد الرسل والأنبياء عليهم السلام بأنه أبنهم هذا سيجلب لهم الكثير من السمعة الطيبة والمديح ولكن للأسف الشديد جاءت النتائج عكس ماظنوا ، فابن محفوظ هذا عمل ماعمل من إساءة لشرف عدد من الأديبات العراقيات منهن والعربيات من دون وازع من ضمير وضميره مستتر تقديره ( فحشاء )، بل وصلت إساءته لأحد الأدباء العرب أيضاً الذي كتب لي مافعله به ، وهو الأخر اليوم يستعد لإقامة الدعوى عليه بعد أن تنجلي نتائج الدعوى التي أقامتها عليه الكاتبة خالدة نيسان في أمريكا حيث تقيم بدعم من السفارة العراقية التي تولت الدفاع عنها كونها تمس سمعة مواطنة عراقية قبل أن تكون مواطنة أمريكية فضلاً عن قيام منظمات عربية وأمريكية بالدفاع عنها وإستعداد شخصيات عربية وأجنبية لتولي مهمة الدفاع عنها.
أيضاً بعد أن أطلعوا على الوثائق التي توافرت لدينا وأعترافات الأديبات اللواتي أساء إليهن وطعن بشرفهن والأديب العربي الذي أساء إليه هو الأخر ، والوثائق الصادرة عن البنك التي تؤكد سلامة موقفها بتحويل مبالغ الأدباء الى حسابه على أساس طباعتها لهم ولكن حقيقته كانت نصباً وإحتيالاً كما تظهرها الوقائع الرسمية ؟
لقد أستخدم ( أبن محفوظ ) الشبكة العنبكوتية ( الإنترنت) إستخداماً قبيحاً جداً يجسد قباحة أفعاله وسعيه إلى نشر الرذيلة والمنكر عبر موقعه الإلكتروني ومواقع أخرى والاسوأ من ذلك حين أمعن في قبحه وفحشائه عندما أرسل رابطاً إلكترونياً في حربه الجرثومية هذه إلى جميع من أنتقده وأستنكر أفعاله فايروساً مخادعاً يمثل سريرته يحمل صوراً لنساء عاريات وبعنوان يثير فضول المستقبل لهذا البريد الإلكتروني تحت عنوان( هل هذه الصورة لك ؟ ) وقد سبب هذا الرابط حسب معلوماتنا ضرراً للكثير من حاسبات هؤلاء أصحاب المواقف الشريفة التي تدينه إلى يوم الدين ، وهو يجسد بأفعاله الدنيئة هذه القول الشعري المأثور ( وكل إناء بالذي فيه ينضح ) .
ومنذ أن نشرنا مقالنا ذائع الصيت ( من يسترد شرف العراقية هذه ؟) وابن محفوظ ينهال علينا بنعوت واوصاف شتى واجملها حين وصفني ب ( الطفل ) وتارة بأنني أتبع شهواتي ( لأن المرء يرى مافي نفسه ) وهو إسقاط نفسي من شخص مريض لاأكثر لايغير من حقيقة إدانته شيئا يذكر ، أما خالدة نيسان فقد وصفها بـ( اللصة الدولية ) وأنها سرقت كذا مبلغ وهي في الحقيقة مبالغ بسيطة قد أحالتها إلى حسابه بموجب وثيقة صادرة عن البنك ليقوم بدوره بلطشها مدعياً بما يخالف الواقع ، ومما يثير الشفقة عليه حين لجأ هذه المرة متخفياً كاي هارب من الحقيقة ليهاجم الأخرين بأسماء مستعارة فكان هذه المرة (أمراة) اسمها (د .اماني الحكيم) ، وتارة اخرى بأسم ( حاتم الطائي ) والحق يقال وجدته أمراة كريمة بفحشائها ومنكرها وسقوطها الأخلاقي وهي تطعن بشرف الأخرين ( وفاقد الشيء لايعطيه ) ، ويقال ان لأبن محفوظ أكثر من ( 40 ) أسماً مستعاراً يتخفى خلفها في أعماله المخزية ، ولكن الشجاع يعرف بأسمه الصريح وأفعاله الطيبة تدل عليه .
وإن كان (أبن محفوظ ) قد خدع الناس مرة فإنه لن يخدعهم دائماً وستسقط أقنعته أمام المحكمة التي لن ترحمه عن أفعاله البائسة ، مثلما سيجد نفسه ملاحقاً بقضايا شرف كثيرة ستقيمها الأديبات الأخريات ممن أساء لهن ولتكن( أماني الحكيم وحاتم الطائي) شفيعين له أمام العدالة السماوية بعد العدالة الأرضية ولات ساعة مندم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين .
وختاماً يا ( محمد محفوظ ) كلك عورات وللناس السن، فلاتستهن بالحصى الصغير لأنه سيهشم زجاج بيتك العاري أصلاً إلا من العار والفضيحة ، ولاتصعر خدك للناس ولاتمش في الأرض مرحاً أن الله لايحب كل مختال فخور ، وأقصد في مشيك وأغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير صدق الله العظيم ، وإنك يأبن محفوظ لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولاً وإن الله تعالى شديد العقاب .
• صحفي وكاتب وشاعر عراقي ، عضو منظمة الدفاع الدولية