بقلم/علي محمد غانم العزي`
إن ظلينا على هذا الوضع واصر التحالف على إعادة الاِعمار بعد الانتهاء من الحرب، اظن لن نخدم عملية التنمية ولن تخرج عدن من الحالة التي فيها وصحيح بان هناك تأسيس لبناء وزيادة القدرة للطاقة الكهربائية وإصلاح منظومة الشبكة وإعادة تاهيل مستشفى عدن، إلا ان عدن واهلها يتطلعون من التحالف بقيادة المملكة ودولة الامارات إلى إحداث طفرة عمل من خلال إنشاء مجموعة من الجسور والكباري والانفاق للقضاء على حالة الاختناق المروري الحاصل في جولات مثل كالتكس والغزل والنسيج والهاشمي.. اما الانفاق سناتي على ذكرها لاحقاً، مع اعادة لبناء وترميم فنادق تضررت بفعل الضربات الجوية للتحالف نفسة، فنادق مثل فندق عدن وميركيور والقصر والساحل الذهبي...حتى يمكنا بالعمل السياحي لمدينة عدن ونتمكن من استضافة الوقود والسطح والمستثمرين القادمين إلى عدن، كما لاننسى حاجة عدن لبناء مستشفى تحتوي على الف سرير لدعم الخدمات الصحية لمواطني عدن، بالرغم من الزيادة السكانيه إلا ان مدينة عدن لم تشهد بناء مستشفى نموذجي مند عقود من الزمن بالاضافة إلى حاجتها إلى تطوير وتحسين منظومة وشبكة الصرف الصحي لمدينة عدن...ناهيكم عن حاجة عدن المدينة إلى الاهتمام بتحسين البنية التحتية للطرقات والمدارس ومراكز الشرطة...كلها تظل امور في صلب الاهتمام التحالف لادراجة ضمن برنامج إعادة الاعمار وهو المراد من الشق الاول لعنوان المقال.. اما فيما يهص الشق الثاني من المقال والخاص بالاستثمار العمراني والذي اسعى من خلالة لإعطاء حالة التطوير العمراني لمدينة عدن من الاهمية البالغة حتى تصبح هذة المدينة قادرة على اداء دورها المستقبلي المطلوب كميناء حديث ومدينة تجارية عالمية...مما يتطلب القضاء على التشوهات العمرانية وإبراز عدن بصورة عمرانية جميله تليق بمكانتها بين مؤاني العالم.. لذا نضع تصور عمراني يحيل عدن كمثيلاثها من المدن الكبرى في العالم من خلال الاستفادة من المنطقة الممتدة من اسفل معاشيق المسمى بابو الوادي حتى ساحل العشاق والتي تمتد على مسافة اكثر من اربعة عشر كيلومتر وهي الواجهة البحرية المطلة على خليج عدن وممر السفن الدولية، وللوصول إلى هذه المنطقة والعمل فيها من قبل المستثمرين يتطلب عمل نفقين من منطقة الخساف او المعلا او من جبل العيدروس حيث يفترض ربط نهاية جبل ساحل العشاق مع جبال البريقة وربطهم بجسر معلق تمر من اسفلة السفن العملاقة،
إن ظلينا على هذا الوضع واصر التحالف على إعادة الاِعمار بعد الانتهاء من الحرب، اظن لن نخدم عملية التنمية ولن تخرج عدن من الحالة التي فيها وصحيح بان هناك تأسيس لبناء وزيادة القدرة للطاقة الكهربائية وإصلاح منظومة الشبكة وإعادة تاهيل مستشفى عدن، إلا ان عدن واهلها يتطلعون من التحالف بقيادة المملكة ودولة الامارات إلى إحداث طفرة عمل من خلال إنشاء مجموعة من الجسور والكباري والانفاق للقضاء على حالة الاختناق المروري الحاصل في جولات مثل كالتكس والغزل والنسيج والهاشمي.. اما الانفاق سناتي على ذكرها لاحقاً، مع اعادة لبناء وترميم فنادق تضررت بفعل الضربات الجوية للتحالف نفسة، فنادق مثل فندق عدن وميركيور والقصر والساحل الذهبي...حتى يمكنا بالعمل السياحي لمدينة عدن ونتمكن من استضافة الوقود والسطح والمستثمرين القادمين إلى عدن، كما لاننسى حاجة عدن لبناء مستشفى تحتوي على الف سرير لدعم الخدمات الصحية لمواطني عدن، بالرغم من الزيادة السكانيه إلا ان مدينة عدن لم تشهد بناء مستشفى نموذجي مند عقود من الزمن بالاضافة إلى حاجتها إلى تطوير وتحسين منظومة وشبكة الصرف الصحي لمدينة عدن...ناهيكم عن حاجة عدن المدينة إلى الاهتمام بتحسين البنية التحتية للطرقات والمدارس ومراكز الشرطة...كلها تظل امور في صلب الاهتمام التحالف لادراجة ضمن برنامج إعادة الاعمار وهو المراد من الشق الاول لعنوان المقال.. اما فيما يهص الشق الثاني من المقال والخاص بالاستثمار العمراني والذي اسعى من خلالة لإعطاء حالة التطوير العمراني لمدينة عدن من الاهمية البالغة حتى تصبح هذة المدينة قادرة على اداء دورها المستقبلي المطلوب كميناء حديث ومدينة تجارية عالمية...مما يتطلب القضاء على التشوهات العمرانية وإبراز عدن بصورة عمرانية جميله تليق بمكانتها بين مؤاني العالم.. لذا نضع تصور عمراني يحيل عدن كمثيلاثها من المدن الكبرى في العالم من خلال الاستفادة من المنطقة الممتدة من اسفل معاشيق المسمى بابو الوادي حتى ساحل العشاق والتي تمتد على مسافة اكثر من اربعة عشر كيلومتر وهي الواجهة البحرية المطلة على خليج عدن وممر السفن الدولية، وللوصول إلى هذه المنطقة والعمل فيها من قبل المستثمرين يتطلب عمل نفقين من منطقة الخساف او المعلا او من جبل العيدروس حيث يفترض ربط نهايج ححبل ساحل العشاق مع جبال البريقة وربطهم بجسر معلق تمر من اسفلة السفن العملاقة، وستبني مدينتين جديدتين على ظفتي الجسر، يترك هذا الامر على تصورات الشركات العالمية المتخصصة بالتصاميم العمرانية والتي ستعمل كذلك على إعداد التصميم لبناء مدينة ابراج على هضبة جبل العيدروس وفي منطقة ساحل ابين والمملاح بشكل لايضر بالبيئة او الملاحة الجوية لمطار عدن الدولي... إن عدن قادمة على نهضة عمرانية نتمنى ان لاتترك للاجتهادات بل عبر الاستفادة من خبرة كبرى الشركات العالمية المتخصصة بالتطوير العمراني والاستثمار العقلاني للمساحات المتاحة وفق رؤى عملية وهندسية تخدم لتحويل عدن الى مدينة رائدة تنفض غبار التخلف الذي لحق بها في سنوات الحرمان التي عانته هذة المدينة الطيبة ونتمنى من هيئة الاستثمار ومصلحة اراضي الدولة ان توقف العبث باراضي عدن ونبدا من حيث ما انتهى الاخرون، ولنا عبرة في تجارب النهضة التي حصلت في دبي وماليزيا وهونغ كونغ ولن تكون عدن اقل منهم.
*خبير اقتصادي