اقتصاد عالمي نُشر

اجتماعات قمة رؤساء وزعماء دول مجموعة العشرين تنطلق الاحد المقبل

تحتضن مدينة هانجزو الصينية الاحد المقبل اجتماعات قمة رؤساء وزعماء دول مجموعة العشرين, وتتوقع المجموعة أن تشكل التطورات الأخيرة فى الاتحاد الأوروبى إثر استفتاء بريطانيا صدمة إضافية للاقتصاد العالمى.
وتعد استراتيجية مجموعة العشرين تستهدف زيادة معدلات نمو الإقتصاد العالمى بنحو ٢٪ إضافية فى خمس سنوات بحلول عام ٢٠١٨، وذلك من خلال حزمة إجراءات تقترحها وتلتزم كل دولة بتنفيذها في مجالات السياسات المالية والنقدية، والاستثمارات، والبنية التحتية، والتشغيل، والتنافسية، والتجارة، وسوق العمل، وتحرير الأسواق، الا ان التقديرات الحالية توضح صعوبة تحقيق المستهدف رغم امكانية تحقيق تحسن فى اداء الاقتصاد العالمى.
وسيانقش الاجتماع الاستثمار فى البنية الاساسية والذى يمثل احد المحاور الرئيسية التى تتبناها مجموعة العشرين بهدف رفع معدلات الإنتاجية على المستوى الدولى، وتحقيق أهداف نمو الإقتصاد العالمى، وتحسين مستوى أداء الخدمات بالاضافة الى ملف إصلاح النظام المالى العالمى، حيث سيتم عرض ما تم تنفيذه في هذا الملف خاصة الإصلاح الشامل لنظام الحصص والأصوات في صندوق النقد الدولي حيث دخلت المراجعة الرابعة عشر حيز النفاذ في يناير الماضي والتى سمحت بزيادة حصص الدول الناشئة والنامية ومنها مصر، كما تم الاتفاق علي استكمال المراجعة الخامسة عشر خلال عام ٢٠١٧ الهادفة للتوصل الي اتفاق على المعادلة التى سيتم على اساسها حساب حصص الاعضاء، ومع زيادة نصيب الدول الناشئة التى تتقدم اقتصاداتها دون التأثير على الحصص الحالية للدول الفقيرة.
 
وسيتضمن جدول الاجتماعات موضوعات أخرى مثل تكثيف جهود مكافحة تمويل الإرهاب من خلال تحديد ومعالجة الثغرات التي لا تزال قائمة في النظام المالي العالمى، بالإضافة إلى مناقشة التحديات الناتجة عن تصاعد الهجرة القسرية العالمية بشكل حاد فى 2016 وسبل تعزيز المساعدة الانسانية والانمائية لللاجئين وأهم نتائج أعمال مجموعة العمل الخاصة بالتمويل وكذلك الاسراع فى الانتقال الى اقتصاد عالمي أخضر.
 
ومجموعة الـ20 أنشئت على هامش قمة مجموعة الثمانية في 25 سبتمبر / ايلول 1999 في واشنطن، في اجتماع لوزراء مالية مجموعة العشرين. والغرض منها هو تعزيز الاستقرار المالي الدولي و ايجاد فرص للحوار ما بين البلدان الصناعية والبلدان الناشئة، والتي لم تتمكن اجتماعات وزراء المالية مع مجموعة السبعة من حلها.
الاتحاد الأوروبي يمثلها رئيس البرلمان الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي، وهو ما يفسر التسمية بمجموعة العشرين.
وتستقبل مجموعة العشرين في اجتماعاتها كلا من المؤسسات التالية بريتون وودز، والرئيس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، رئيس البنك الدولي، واللجنة النقدية والمالية الدولية ولجنة التنمية التابعة لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
ينتمي أعضاء البلدان إلى مجموعة الثمانية و 11 دولة من الاقتصادات الناشئة والاتحاد الاوروبي العضو العشرين فيها.

 

مواضيع ذات صلة :