رجح متابعون سياسيون للشأن اليمني أن يكون الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي قد سحب استقالته قبيل مغادرته للعاصمة اليمنية صنعاء.
وأفادوا في ذات السياق أن حكومة الكفاءات المستقيلة برئاسة المهندس خالد محفوظ بحاح, سوف يسحب استقالته هو الآخر, وأن المشهد السياسي سينقلب رأسا على رؤوس جماعة الحوثي, التي ظلت تراوغ وترفض أي توافق سياسي بين مكونات القوى السياسية اليمنية, وتصر على الإعلان الدستوري.
ويترقب الشعب اليمني أن يعلن الرئيس هادي في كلمته المرتقبة خلال ساعات أن يعلن أن صنعاء عاصمة محتلة, ويدير البلد من عدن.
وكانت العديد من الشخصيات السياسية والقبلية قد أبدت تأييدها لهذا الموضوع, معتبرة جماعة الحوثي ليس لها مشروع سياسي وطني وأنها ظلت تراوح مكانها في محادثات موفنبيك, وتختلق الأعذار والحجج بغية عدم التوصل لاتفاق ينهي الأزمة السياسية, بل شرعت في تأسيس المجلس الوطني من شخصيات هزيلة, وأوكلت إليها إدارة شؤون البلاد.
