شكلت مغادرة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قبل أول أمس إلى مدينة عدن, بعدما وضعته جماعة الحوثي تحت الإقامة الجبرية منذ سقوط دار الرئاسة بأيديهم, مفاجأة غير متوقعة أربكت الكثيرين وقلبت الطاولة عاليها واطيها, معلنا بذلك تدشين مرحلة جديدة في العملية السياسية في البلاد.
وقال النائب في البرلماني اليمني منصور الزنداني :إن الرئيس هادي، مازال رئيسا شرعياً للبلاد، طالما أن مجلس النواب لم يبت في الإستقالة التي رفعها إليه الشهر الماضي، وهذا ما أظهره البيان الصادر عن هادي، الذي تمسك بشرعيته رئيسا للبلاد".
وأضاف في حديث خاص نشره موقع"عربي21" أن بيان الرئيس اليمني من مقر إقامته في عدن، خلط الأوراق السياسية، وعطل عملية المفاوضات التي تجري بين القوى السياسية في صنعاء، ما يعني أن أي عملية تفاوضية في الساعات المقبلة، يجب أن يكون هادي في واجهتها، لاسيما بعدما سحب استقالته بالبيان الصادر عنه والمذيل بتوقيعه رئيسا للجمهورية اليمنية"، وفق تعبيره.
