الأخبار نُشر

منظمات إغاثه تطالب الحكومه والامم المتحده بالتدخل العاجل لانقاذ عشرات الالاف من طلاب الجامعات اليمنيه.

طالبت مؤسسه سلام ماليزيا العالميه الحكومه والامم المتحده التدخل العاجل لانقاذعشرات الالاف من الطلاب الجامعيين الذين يعانون من ظروف معيشيه صعبه ناتج مايمر به اليمن من حرب وتدهور اقتصادي قد ينذر بتوقف التعليم بشكل كامل .
حيث سعت المؤسسه والتي تعمل في مجال الاغاثه الانسانيه الى احتواء معانات عشرات الالاف من طلاب الجامعات اليمنيه الذين يعانون من ازمه خانقه ومعضلات اقتصاديه قد تدفع بالكثير منهم الى التوقف عن الدراسه بشكل نهائي وذلك عبر تقديم المساعده والدعم لعشرات الاف الطلاب من خلال تسجيل الطلاب الاكثر فقرا والاشد فقرا منهم في جامعه صنعاء واب والحديده وذمار وتعز. من خلال توفير مصاريف الدراسه والتغذيه والرسوم وتوفير الملازم والاحتياجات الخاصه التي تمكنهم من الاستمرار في الدراسه دعمامنها للتعليم عموما  وللطالب الجامعي بوجه خاص وذلك عبر برامج اغاثيه انسانيه تسعى الى تنفيذها  بالتنسيق مع الدول المانحه والامم المتحده وغيرها .
وبحسب المؤشرات الاوليه بعد عمليه المسح والتسجيل رغم ان المنظمه تقدمت بطلب رسمي الى الجامعات الا انها قوبلت بالرفض وخضعت للاستجواب  لاعتبارات سياسيه حد وصفها ومساءلات خارجه عن سياق ما تحمله المنظمه من اهداف انسانيه واعمال وبرامج اغاثيه كانت وجهتها الطالب الجامعي الذي اصبح ضحيه الصراع والحرب ان لم يكن مغيبا تماما عن مشاريع الاغاثه في اليمن .
وبحسب مؤسسه سلام ماليزيا العالميه احد المنظمات العامله في اليمن انها انصدمت بما لمسته من الاوضاع الصعبه التي يعيشها طلاب الحامعات وما وصلوا اليه من واقع قد ينذر بكارثه انسانيه في اي لحظه .
الى جانب انها عبرت عن مخاوفها وقلقها ازاء عدم استمرار التعليم الجامعي والذي قد يضع الطلاب امام خيارين احدهما مرا اما قرار توقيف قيدهم الدراسي او الذهاب فريسه سهله للانحراف ان لم تتجاذبهم الكثير من المنظمات الارهابيه وغيرها من الجهات المستفيده من هكذا اوضاع .
ودعت مؤسسه سلام ماليزيا الدوله والحكومه الى تمكينها من استمرار برامجها الداعمه للتعليم وفق معايير الشفافيه كما دعت كافه منظمات المجتمع الدولي الى اهميه الاستجابه لمشروع دعم الطالب الجامعي وتقديم الدعم والمساعده اللازمه التي تستهدف عشرات الالاف من الطلاب المعوزين والمعسرين والاشد فقرا كونها الشريحه الاكثر استحقاقا لبرامج الاغاثه الانسانيه التي تذهب الى ادراج الرياح دون ان تحقق نتائج ملموسه على الواقع .
واشارت المؤسسه الى انها ستستمر في مشروعها الاغاثي الذي يستهدف طلاب الجامعات وعلى الجامعات المستهدفه التفاعل معها وتسهيل مهام المنظمه التي تعمل وفق مبدا الشفافيه والوضوح وفي اطار اهدافها الانسانيه بعيدا عن الاجنده السياسيه التي ليس لها علاقه بها بقدر ماتتطلع اليه من القيام بدورها الخدمي والانساني في هكذا ظروف والتي تتطلب العمل من اجل الانسان وحقوقه العادله والمفروضه وفقا للمعايير والقوانيين الساريه في الجانب الحقوقي والانساني والمعمول بها في مختلف انحاء العالم .
ووفقا لمؤسسه سلام ماليزيا العالمية التنمويه للتدريب والوضع الإنساني
 انها تلقت طلبات التسجيل وإقبالا شديدا من كافة طلاب الجامعات من طلاب جامعة  ذمار وطلاب جامعة عدن وحضرموت وشبوه ممايدل على تفاقم الوضع المعيشي في جميع الجامعات الحكوميه بدون أي استثناءات وأصبح الطالب الجامعي اليمني في أصعب ظرف ويوجب على الحكومه ومكتب الأمم والجهات المانحة الوقوف بصوره عاجله وجاد لتمويل مشروع دعم الطالب الجامعي الذي أعدته مؤسسة سلام ماليزيا وكما جاء في تقرير قناة الحره وفيه كلمة رئيس المؤسسة عبدالرقيب القادري يناشد المجتمع الدولي والدول المانحه ومكتب الأمم لمد يدالعون وسرعة تمويل هذا المشروع الإنساني.

 

مواضيع ذات صلة :