قالت مصادر خاصة بأن هناك توجهات حكومية ستعمل على تقديم المزيد من الدعم اللازم لشركة صافر لعمليات الاستكشاف والإنتاج فيما يعزز مسيرة الأعمال المناطة بهذه الشركة الرائدة في مجال النفط والغاز في اليمن حتى تتمكن من تنفيذ أعمالها التطويرية والإسراع في تحقيقها الخطط والبرامج الإصلاحية المستقبلية لهذه الشركة التي تفوقت بجدارة واقتدار من منافستها العديد من الشركات العالمية في مجالات عمليات الاستكشاف والإنتاج.
وعزت تلك المصادر بأن التوجهات الحكومية سوف تلبي احتياجات هذه الشركة من الدعم اللوجستي المطلوب وخاصة فيما يتعلق بالجوانب المتصلة بإعادة تأهيل وصيانة القطاع الإنتاجي للآبار النفطية في قطاع 18 بصافر.
وفي سياق متصل اشادالخبير الأمريكي المتخصص في شؤون إدارة العمليات والاستكشاف والإنتاج السيد جون هلين بالتطورات الإيجابية المتميزة التي شهدتها شركة صافر وبما حققته هذه الشركة من الإنجازات النفطية والغازية خلال مسيرتها العملية وخاصة بعد أن تسلمت هذه الشركة إدارة عدد من الحقول والآبار النفطية من قبل شركة هنت اليمنية للنفط التي كانت تستثمر قطاعات نفطية في مأرب باليمن ومن ثم انتقلت أصول واستثمارات تلك القطاعات إلى إدارة شركة صافر.
ومشيدا بذلك بمقدرة وكفاءات الكوادر اليمنية المؤهلة في إدارة شركة صافر التي استطاعت من خلال تلك الكوادر الذين تم الاهتمام بتدريبهم وتأهيلهم علميا وإداريا وفنيا بدرجة عالية مما حفز هذه الكوادر المؤهلة من تحقيق عوامل النمو والنجاح بالعمل من أجل الوصول بمتطلبات آفاق استمرارية شركة صافر في مجال عمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز التي استطاعت من تعزيز خطواتها الثابتة من تجاوز التحديات والصعوبات التي كانت ترمي بظلالها بحدوث تذبذب من حيث مقدرة شركة صافر في مواصلة إدارتها في مجال إنتاج البترول الخام من قطاعها رقم (18) التي أثبتت الدراسات التي أجرتها شركة صافر بأن هناك مؤشرات من خلال المعلومات التي استقتها من واقع تلك الدراسات من وجود كميات استكشافية إضافية من الهيدروكربونات من حقول ومستويات جديدة.
ووصف الخبير الأمريكي المتخصص في الشؤون النفطية والغاز الرئيس والمدير التنفيذي لشركة صافر المهندس محمد حسين الحاج بأنه رجل من الطراز الأول وبأنه استطاع أن يصل بشركة صافر إلى قمة النجاح والتألق واستطاع أن يتجاوز التحديات الصعبة التي كانت من المؤكد بأن تضع شركة صافر في الاتجاه الخاطئ ولكن هذا الرجل ذكي ويمتلك خبرة واستطاع أن يتجاوز الفخ الذي كان مرصودا للشركة وحتما كان سيضع شركة صافر في مأزق كبير ولكنه أوصل الشركة لبر الأمان ونتوقع أن تحقق هذه الشركة في المستقبل قفزات طيبة من النجاح المثمر.
