اكد مديرعام بنك اليمن الدولي احمد ثابت العبسي أنه رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وتراجع دخل الدولة بسبب تقلص عمليات بيع النفط ، إلا أن وضع البنوك عامة ووضع بنك اليمن الدولي خاصة تميز بالاستقرار المالي وزيادة في الودائع والأصول".
جاء ذلك في الاجتماع السنوي للجمعية العمومية لبنك اليمن الدولي الذي عقد اليوم بصنعاء بحضور أعضاء الجمعية وناقش الاجتماع المواضيع المتعلقة بالنشاط المصرفي للبنك خلال السنة المالية للعام المنصرم والمنتهي في 31 ديسمبر 2014م. في الاجتماع قدم عدد من المواضيع المتعلقة بالإنجازات المصرفية وخطط البنك المستقبلية.
كما أستعرض مدير عام بنك اليمن الدولي التقرير السنوي الخامس والثلاثين للبنك والذي اشتمل على نشاطه المصرفي ونتائجه خلال السنة المالية للعام المنصرم والمنتهي في 31 ديسمبر 2014.
وتطرق الى حرص الإدارة لبذل الجهود الهادفة رفع المستوى المالي للبنك بجذب عملاء جدد وتحسين الأداء الخدمي المصرفي وفق مهنية عالية لرفع سقوف الودائع بمختلف أشكالها وأنواعها، وإعادة توظيفها بالضوابط المطلوبة التي تحقق معدلات عالية من الربح.
مشيراً إلى ان بنك اليمن الدولي حقق أرباحا صافية حيث بلغت ارباح العام 2014م 12 مليار و488 مليون ريالا.
مشيرا إلى أن إجمالي الأصول بنهاية العام 2014 بلغت (397) مليار ريال يمني مقابل إجمالي الأصول بنهاية العام 2013 والتي كانت (348) مليار ريال يمني، أي بزيادة قدرها (49) مليار ريال يمني.
واضاف "هذا ما دفع مؤسسة التصنيف العالمية Capital Intelligence إلى إصدار مذكرة تصنيف لبنك اليمن الدولي تعطيه تصنيف "B" لقوة المؤشرات المالية لدى البنك".
وبين ان هدف البنك خلال العام الجاري 2015 الحصول على حصة أكبر في سوق النشاط المصرفي للأفراد ورضاء وخدمة عملائنا والاحتفاظ بهم والعمل الجاد لجلب آخرين.موكدا إن هذه الإنجازات المصرفية ما كان لها أن تتم بدون أن ينفذ الكادر البشري ما عليه من مسؤوليات ومهام، وبدون التأهيل والتدريب وتحسين القدرات وترقية المهارات من خلال التأهيل العلمي في الموقع، ومن خلال الدراسات النظرية، في حلقات الدرس في الداخل والخارج.
