
وجاءت تصريحات الخبراء خلال ندوة الكترونية أقامها مركز الدراسات العربي الأوروبي ومقره باريس حول : هل خدمات الهاتف " بلاكبيري " تشكل خطراً امنياً .
حيث قال د. وليد الترك أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأردني الأسبق:أنا لا اعتقد أن خدمات الهاتف " بلاكبيري " تشكل خطراً امنياً فهناك عدة اتصالات كثيرة متقدمة تكنولوجيا وتؤثر ومساوه أكثر .
من جانبها أكدت الخبيرة المتخصصة في أخلاقيات التكنولوجيا الحيوية انه توجد مخاطر كأي مخاطر أخرى في استخدام التكنولوجيا .
لكن ليس الضرر فقط في الآمن الخشن أي استخدامه من قبل إرهابيين أو جواسيس لكن توجد أضرار أخرى وما نسميه آمن ناعم أي المؤثرات على البيئة وصحة الإنسان والسلوك المجتمعي .
وحول حقوق الحصول على المعلومة من المواطن في استخدامه ..ترى الحقوقية والناشطة السعودية سعاد الشمرى أن آراء الشعوب وتعبيرها عن حاجتها وازدرائها لوضعها وتنظيم الأفكار والحملات والدعوات والتنوير والتوجيه لا يمكن أن يحد منه شيء , فعولمتنا وعصر التكنولوجيا.
وأضافت الشمري على حكوماتنا العربية احترامه و أن تطور من نفسها وتتوافق معه ,ومن العار أن تكون القرارات عشوائية لا يعلم سببها ؟ فمثلا حين تسمح الحكومات العربية بهذة الخدمة دون شرط أو تحذير ويقبل المستهلك عليها سلعة وخدمة وتبرز المحاسن وتقدم الخدمات التوفيرية وغيرها ثم فجأة يقولون الأمن مهدد!! من يتحمل مسئولية ذلك ومن من الحكومات العربية تعوض شعوبها عن جعلهم فئران تجارب