معارض وندوات نُشر

دبي/ معرض متخصص في قطاع الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط

  وام / أعلن اليوم عن فعالية جديدة سوف تحتضنها إمارة دبي خلال فبراير من العام المقبل 2013 وهي / معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية / والذي يستمر على مدى ثلاثة أيام إلى جانب معرض الشرق الأوسط للكهرباء .


ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 150 مورداً لمنتجات الطاقة الشمسية من مختلف أنحاء العالم وممن يبحثون عن فرص الاستثمار في الأسواق الواعدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


ويبرز دور دولة الإمارات الهام في قطاع توليد الطاقة الشمسية في الشرق الأوسط من خلال فعالية جديدة تساهم في خلق المزيد من الفرص للموردين والمصنعين حول العالم للاستفادة من الاستثمارات الضخمة التي تقوم بها حكومات المنطقة في المجال.


ويعكس التركيز الكبير في المنطقة على تطوير مرافق توليد الطاقة الشمسية وذلك من خلال ما لا يقل عن عشرة مشاريع كبرى تبلغ قيمتها الإجمالية 8ر6 مليار دولار أمريكي في كل من الإمارات والكويت وعمان ومصر والأردن والمغرب.


وتواصل الإمارات ريادتها للقطاع ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تقليل الاعتماد على توليد الطاقة من الوقود الأحفوري والتي يتميز بها مشروع شمس 1 في أبوظبي وهو أكبر مشروع معمل لتوليد الطاقة الشمسية في العالم والمتوقع اكتماله في أغسطس 2012.


كما تشهد دبي خلال فبراير المقبل إقامة مجمع آل مكتوم للطاقة الشمسية بقيمة 2ر3 مليار دولار أمريكي والمقرر بدء إنشائه عام 2014 ليصل ذروة الطاقة الإنتاجية البالغة 1000 ميغاواط بحلول عام 2030.


ومن المشاريع الأخرى المقرر إقامتها في المنطقة مشروع استعادة النفط المحسن بالطاقة الشمسية / إي. أو. آر / بقيمة 150 مليون دولار أمريكي في سلطنة عمان و سيبدأ العمل في إنشائه العام المقبل إلى جانب مشروع محطة الطاقة الشمسية في كوم أومبو بمصر والذي ستبلغ طاقتها الإنتاجية 100 ميغاواط وتكلفة إنشائها 525 مليون دولار أمريكي ومن المقرر بدء إنشاء المحطة في العام 2013.


فيما قامت المملكة العربية السعودية بإقامة محطات ذات طاقة إنتاجية منخفضة للطاقة الشمسية تخطط المملكة لاستقطاب استثمارات بقيمة 109 مليارات دولار أمريكي في المستقبل لإيجاد قطاع توليد الطاقة الشمسية ويساهم في إنتاج ثلث حاجة البلاد من الكهرباء أي ما يعادل 41 غيغاواط بحلول العام 2032.


ويأتي تدفق المشاريع والخطط الجديدة في المنطقة وفرص الأعمال التي تتيحها تلك المشاريع ليكون محور النسخة الأولى من معرض الشرق الاوسط للطاقة الشمسية والذي سيقام خلال الفترة من 17 حتى 19 من فبراير 2013 في مركز دبي التجاري العالمي .

 

 


ووفقاُ لتقرير حديث أصدرته / غلوبال داتا / فإن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تعتبر الوجهة المقبلة لمشاريع توليد الطاقة الشمسية والتي تستقطب كبرى الشركات في العالم حيث يتوقع الخبراء أن تكون كل من الإمارات والسعودية والمغرب والجزائر والأردن من أهم الدول التي تعمل على تعزيز ذلك النمو.


و قالت أنيتا ماثيوز مدير معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية أن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بمكانة مثالية تؤهلها للاستفادة من التقنيات الشمسية بفضل ظهور الشمس لمدة 9 ساعات يومياً في المتوسط ولهذا فإن حكومات المنطقة تستثمر مبالغ ضخمة في تطبيق تقنيات توليد الطاقة الشمسية.


وأضافت ان تنظيم وإطلاق معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية ليكون فعالية متخصصة تخدم القطاع تجاوباً مع الارتفاع الكبير في عدد المهتمين بالطاقة الشمسية بين العارضين والزوار في معرض الشرق الأوسط للكهرباء.


وأفادت بأنه يتوقع أن يشهد قطاع توليد الطاقة الشمسية في المنطقة نمواً كبيرا في السنوات المقبلة مع دخول التقنيات الجديدة إلى الأسواق فالوقت مثالي تماماً لإطلاق معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية 2013 مشددة على ان معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية يحظى بدعم رسمي من قبل الجمعيات الشريكة في القطاع والجمعية السعودية للصناعات الشمسية والجمعية الإماراتية لقطاع الطاقة الشمسية.


ويتضمن معرض الشرق الأوسط للطاقة الشمسية أقامة مؤتمر متخصص يتحدث حول أبرز التحديات التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بالاستفادة من الموارد المتجددة وجعلها جزءاً أساسياً من شبكات الطاقة الإقليمية.


مواضيع ذات صلة :