زاحمت السعودية أكبر المستوردين للساعات السويسرية في العالم، بعد دفعها 350 مليون دولار خلال 2012، لتحتل المركز الثاني بين دول الشرق الأوسط بعد الإمارات، والمركز الـ 14 عالميا.
وطبقا لأرقام الغرفة التجارية العربية - السويسرية، سجلت واردات السعودية في العام الماضي زيادة بنسبة 15.4 في المائة عن عام 2011، في حين ارتفعت واردات الإمارات بنسبة 25.2 في المائة خلال الفترة نفسها، لتصبح بذلك سوق الإمارات تاسع أكبر سوق في العالم من حيث استيراد الساعات السويسرية.
وقد حققت صناعة الساعات السويسرية حصادا قياسيا في عام 2012 بعد أن بلغت قيمة مبيعاتها 21.4 مليار فرنك، بارتفاع قدره 2.1 مليار فرنك عن مبيعات عام 2011 ''نسبة الزيادة 11 في المائة''. وهذه هي المرة الأولى التي تتجاوز فيها قيمة صادرات الساعات السويسرية حاجز الـ 20 مليار فرنك.
والأسواق الرئيسة المستوردة للساعات السويسرية هي، حسب الترتيب: هونج كونج التي استوردت بقيمة 4.4 مليار فرنك، الولايات المتحدة 2.2 مليار، الصين 1.6، فرنسا 1.3، ألمانيا 1.2، إيطاليا 1.1، سنغافورة 1.1، اليابان مليار، الإمارات 855 مليونا، بريطانيا 807، كوريا الجنوبية 482، تايوان 435، إسبانيا 418، السعودية 330، وروسيا 277. ورغم الأجواء الاقتصادية الأوروبية غير المشجعة، فقد حافظت صناعة الساعات السويسرية على مكانتها الدولية.
الاقتصادية من الرياض