قامت دائرة المالية - الإدارة العامة لجمارك أبوظبي أمس بتوقيع اتفاقية الضمان مع نادي الإمارات للسيارات والسياحة للعمل معا على تقديم نظام عبور جمركي عالمي في الإمارة، والذي من شأنه توفير الوقت والجهد على الشاحنات عند عبورها لنقاط التفتيش الحدودية من أيام لساعات.
ويساهم نظام النقل البري العالمي «التير»، والذي يربط 73 دولة حول العالم، في توفير مزايا كبيرة للشركات المشغلة لأساطيل النقل والهيئات الجمركية.
ويلعب نظام «التير» دورا في خفض التكاليف بشكل كبير وذلك من خلال تسريع الإجراءات الرسمية وتعزيز كفاءتها عبر استخدام وسائل تفتيش معيارية واعتماد دفاتر المرور الجمركية المعروفة بـ«التير كارنيه»، والتي يجري إصدارها من خلال الجهة الضامنة عن الاتحاد الدولي للنقل الطرقي (IRU).
وقّع الاتفاقية محمد خادم الهاملي، مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي بالإنابة، والدكتور محمد أحمد بن سليّم، رئيس نادي الإمارات للسيارات، بحضور الدكتور ناظم بن طاهر، المدير التنفيذي لقطاع النقل البري بالهيئة الوطنية للمواصلات.
وصرح محمد خادم الهاملي على توقيع الاتفاقية قائلا: «جمارك أبوظبي من أولى الدوائر الحكومية التي تأسست في الإمارة، وهذه الاتفاقية تسطر التزامنا بالسعي لترسيخ تعاوننا مع الهيئات الجمركية المجاورة وتبني أرفع المعايير العالمية في السلامة والأمان في قطاع النقل البري في الإمارات».
وأضاف: «نظام تير سيساهم في تعزيز العمل وفق أحدث المعايير العالمية في قطاع النقل البري، وذلك تماشيا مع الاتفاقيات العالمية والمواثيق الموقعة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة، كما أن من شأنه توفير الوقت والجهد وخفض التكاليف بشكل كبير وذلك من خلال تسريع الإجراءات الرسمية وتعزيز كفاءتها عبر استخدام وسائل تفتيش معيارية على الشاحنات عند عبورها نقاط التفتيش الحدودية وخصوصا السعودية التي تشهد أكبر حركة برية مع الدولة».
وترى الهيئة الوطنية للنقل أن نظام «التير» خطوة كبيرة على طريق تطبيق التشريعات المدرجة تحت القانون الاتحادي رقم (9) لسنة 2011 والمعني بمواصلات الطرق.
ويعتبر نادي الإمارات للسيارات، والذي جرى تعيينه من قبل الهيئة الوطنية للمواصلات بصفته الهيئة الرسمية في الإمارات لإصدار بطاقات «التير» للشركات المشغلة للشاحنات، عضوا فعالا في الاتحاد الدولي للنقل البري.