يستحق المتحف الوطني بصنعاء من كافة المهتمين بالثقافة والآثار الوطنية الزيارة.. لأنه يجمع بين الثقافة والتوعية والتعلم بالإضافة إلى كونه متنفس هام بالعاصمة.. وهو متاح لكل الأسر في المراحل العمرية المختلفة.. متعلمين وغيرهم.. وفي اعتقادي بأنه فرصة لأسر الأشقاء والأصدقاء الشركات والمؤسسات والسفارات بصنعاء القيام بزيارة المتحف.. كونه يحتوي على أهم وأفضل وأغلى الآثار الوطنية التي تستحق المشاهدة.. أما بالنسبة للسياحة الإقليمية والدولية فمرحبا بهم.
أبواب اليمن.. والمتاحف مفتوحة لاستضافتهم وقدومهم إلى اليمن فحضورهم يشجع المزيد من مواطنيهم على الحضور للزيارة كما فعلوا أيضا.. اليمن السعيد بلد الحضارة والآثار والأصالة وأجنحة المتاحف ترحب بالأشقاء والأصدقاء من العالم الواسع الذي أصبح قرية واحدة.. وخير القول دعوتنا للمواطن للزيارة إن أمكنه ذلك.. والآثار مفخرة وطنية وفي المتاحف مخزون تراثي لآلاف السنين من الحضارة التي تجعلنا نقف أمام شواهدها بإجلال ودهشة وهي بذلك تستحق الزيارة والمشاهدة عن جدارة..
صحيفة مال وأعمال العدد (96)