ليس للفشل وجود إلا إذا اعترفت به أنفسنا من الداخل.. فالنجاح والفشل مسميات تعكس سلوكنا..,ومن خلال تعاملاتنا تجاه المواقف والتجارب التي نعيشها في حياتنا اليومية.. ومن ثم نقرر إن كانت النتائج موفقة,وناجحة..
أم أنها قد جانبت الحظ.. ولذلك كله اعتقد بان الفشل لا وجود له..وما علينا سوى تغيير ثقافة اليأس والإحباط..وتطوير خبراتنا للوصول للنجاح...
فمن يكون الفاشل ومن هو ذاك الناجح؟؟!!
ومن الفاشل..ومن هو الناجح..أحسب بان الجميع قد مروا بتجارب سلبيه وايجابيه، سعيدة و أخرى حزينة.. لكن الفرق يكمن في كيفيه تقبل كل فرد لتلك التجارب واختلاف نظرتهم وطريقة محاكاتهم لأنفسهم تجاه تلك المواقف والظروف.. ولعل نظرة الفرد ذاتها هي التي تحدد وتحكم.. أما سلبية الفشل أو ايجابيه النجاح.
قد تختلف معايير النجاح من وجهة نظر فرد إلى أخر.. فالطالب يقيم النجاح بأخذ شهادة جامعيه والتاجر يقيمه بتحقيق عائد مالي.. فتختلف تقييمات النجاح من علمي أو عملي، مادي أو معنوي وتختلف معانيه من فرد للأخر.. فالطفل يرى النجاح بامتلاك لعبته ويبتكر أساليب للوصول لهدفه)..
وفي الشركات والمنشآت نجد بان النجاح يتفرع إلى شخصي فردي حيث يبحث كل فرد عن تطوير ذاته واكتساب الخبرات وغيره.. و الأخر جماعي شامل.. فالكل يعمل ويسمو إلى التطوير والترقي ,, والجميع يعمل جاهدا ويسعي للوصول للهدف ( حيث الهدف هو بذاته النجاح)
إذا ً.. النجاح هو الوصول إلى أي هدف منشود وأي هدف منشود يتطلب منا العمل بل والعمل بإخلاص...و علينا تحديد ومعرفة سبل وطرق واحتياجات الوصول لأهدافنا.. وما قد تتطلبه منا من جهد وسعي وصبر للوصول للنجاح.
وعليه يتوجب وجود مخطط لتحقيق تلك الأهداف والاهم أن نضع في الاعتبار سعة طاقاتنا أمام العمل والمجهود.
لذلك أحلم وأبحر في خيالك حدد نظرتك تجاه ذاتك.. ماذا تريد لشخصك أن يكون في ديناه، عملك..حياتك العملية والاجتماعية والأسرية.. هل تريد أن تصبح مديرا يوما ما ام انك تتطلع لترقيه منصب منشود أو حتى أن تصبح مشهوراً في حياتك الاجتماعية.. فيما عليك سوى التخيل كيف تريد أن يتحقق هذه الأحلام.ودون في ورقة واكتبها تدريجيا من الأهم إلى الأقل أهميه..وأعطها نسبتها المستحقة
حينها ستكون مدركاً لما تريده.
فمثلا كي أصبح مديرا...
1. علي دراسة الماجستير ( أن لم ادرسه بعد)
2. أن اعمل في منصبي سنتان لاكتساب المزيد من الخبرة
3. أن أطور من مهاراتي الفردية في الادارة
وعلى حسب نوعيه الأهداف تأتي نوعيه معايير المتطلبات وعلي حسب الاحتياجات سأعرف وجهة هدفي للنجاح ومتطلبات الوصول إليه ومدة الصبر للسعي في هذه المتطلبات.
.. واسأل نفسك هذه الاسئلة :
أهذا فعلا ما أريده؟؟
أحقا يستحق كل ذلك المجهود؟؟
هل سيغير هذا الهدف من حياتي ايجابيا..
هل يمثل احتياجا هاما في حياتي؟
هل هو ضروري للحياة؟
هل المشاعر هي التي تدفعني لتحقيق ذلك؛ لأشباع رغبات سطحية زائفة؟
اخيراً بمواجهتنا لصعوبات إدراك النجاح التي قد تعترضنا وبمعايشتنا لها نكون قد أوجدنا حلولاً نسبيه للوصول إلى نجاح مبدئي مصغر وفي استعداد للتوجه إلى النجاح الواقعي الأكبر.
أم أنها قد جانبت الحظ.. ولذلك كله اعتقد بان الفشل لا وجود له..وما علينا سوى تغيير ثقافة اليأس والإحباط..وتطوير خبراتنا للوصول للنجاح...
فمن يكون الفاشل ومن هو ذاك الناجح؟؟!!
ومن الفاشل..ومن هو الناجح..أحسب بان الجميع قد مروا بتجارب سلبيه وايجابيه، سعيدة و أخرى حزينة.. لكن الفرق يكمن في كيفيه تقبل كل فرد لتلك التجارب واختلاف نظرتهم وطريقة محاكاتهم لأنفسهم تجاه تلك المواقف والظروف.. ولعل نظرة الفرد ذاتها هي التي تحدد وتحكم.. أما سلبية الفشل أو ايجابيه النجاح.
قد تختلف معايير النجاح من وجهة نظر فرد إلى أخر.. فالطالب يقيم النجاح بأخذ شهادة جامعيه والتاجر يقيمه بتحقيق عائد مالي.. فتختلف تقييمات النجاح من علمي أو عملي، مادي أو معنوي وتختلف معانيه من فرد للأخر.. فالطفل يرى النجاح بامتلاك لعبته ويبتكر أساليب للوصول لهدفه)..
وفي الشركات والمنشآت نجد بان النجاح يتفرع إلى شخصي فردي حيث يبحث كل فرد عن تطوير ذاته واكتساب الخبرات وغيره.. و الأخر جماعي شامل.. فالكل يعمل ويسمو إلى التطوير والترقي ,, والجميع يعمل جاهدا ويسعي للوصول للهدف ( حيث الهدف هو بذاته النجاح)
إذا ً.. النجاح هو الوصول إلى أي هدف منشود وأي هدف منشود يتطلب منا العمل بل والعمل بإخلاص...و علينا تحديد ومعرفة سبل وطرق واحتياجات الوصول لأهدافنا.. وما قد تتطلبه منا من جهد وسعي وصبر للوصول للنجاح.
وعليه يتوجب وجود مخطط لتحقيق تلك الأهداف والاهم أن نضع في الاعتبار سعة طاقاتنا أمام العمل والمجهود.
لذلك أحلم وأبحر في خيالك حدد نظرتك تجاه ذاتك.. ماذا تريد لشخصك أن يكون في ديناه، عملك..حياتك العملية والاجتماعية والأسرية.. هل تريد أن تصبح مديرا يوما ما ام انك تتطلع لترقيه منصب منشود أو حتى أن تصبح مشهوراً في حياتك الاجتماعية.. فيما عليك سوى التخيل كيف تريد أن يتحقق هذه الأحلام.ودون في ورقة واكتبها تدريجيا من الأهم إلى الأقل أهميه..وأعطها نسبتها المستحقة
حينها ستكون مدركاً لما تريده.
فمثلا كي أصبح مديرا...
1. علي دراسة الماجستير ( أن لم ادرسه بعد)
2. أن اعمل في منصبي سنتان لاكتساب المزيد من الخبرة
3. أن أطور من مهاراتي الفردية في الادارة
وعلى حسب نوعيه الأهداف تأتي نوعيه معايير المتطلبات وعلي حسب الاحتياجات سأعرف وجهة هدفي للنجاح ومتطلبات الوصول إليه ومدة الصبر للسعي في هذه المتطلبات.
.. واسأل نفسك هذه الاسئلة :
أهذا فعلا ما أريده؟؟
أحقا يستحق كل ذلك المجهود؟؟
هل سيغير هذا الهدف من حياتي ايجابيا..
هل يمثل احتياجا هاما في حياتي؟
هل هو ضروري للحياة؟
هل المشاعر هي التي تدفعني لتحقيق ذلك؛ لأشباع رغبات سطحية زائفة؟
اخيراً بمواجهتنا لصعوبات إدراك النجاح التي قد تعترضنا وبمعايشتنا لها نكون قد أوجدنا حلولاً نسبيه للوصول إلى نجاح مبدئي مصغر وفي استعداد للتوجه إلى النجاح الواقعي الأكبر.
* شركة الغاز اليمني المسال
مجلة الاستثمار العدد34