الأخبار نُشر

تكتلات ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية تدين العدوان على اليمن في مؤتمر صحفي بصنعاء..

ادانت تكتلات ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية اليمنية العدوان الغشم والصارخ الذي تقوده السعودية وحلفاؤها مستهدفه الشعب اليمني واستقلاله ومنتهكة سيادته الوطنية وتقرير مصيره.
واكد التكتل في مؤتمر صحفي اليوم بصنعاء بان العدوان قد ارتكب في حق الشعب اليمني ومقدراته انتهاكاً صارخا وممنهجاً على اوسع نطاق رغم ان الاتفاقيات الدولية وكل شرائع السماء وقوانين الارض تحرم تلك الاعمال وتعتبرها من الجرائم التي يجب ان يحاسب ويعاقب فاعليها. 
واضاف التكتل ان العدوان السعودي وحلفاؤه قام بعرقلة ومنع وصول الإغاثة الإنسانية للشعب اليمني عبر الحصار الشامل "جواً وبراً وبحرا" لكافه السفن والطائرات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والمشتقات النفطية ، ومرتكبه ابشع الجرائم الإنسانية تجاه الشعب اليمني.
وحمل تكتل ومنظمات المجتمع المدني والاحزاب السياسية اليمنية المجتمع الدولي وكافه هيئات الامم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة بمجال حقوق الانسان والعمل الانساني المسئولية الكاملة تجاه الانتهاك السافر لميثاق الامم المتحدة وقانون حقوق الانسان الدولي والقانون الدولي الانساني الذي يرتكبه العدوان على البلاد.
وطالب التكتل المجتمع الدولي والامم المتحدة ومجلس الامن وكافه الدول القيام بدورها في تطبيق وتنفيذ القواعد والمبادئ الدولية لقانون حقوق الانسان سرعه اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه العدوان السعودي وحلفاؤه من خلال الزام العدوان بالوقف الفوري وايقاف ما يسمى " بعاصفة الحزم" ، وسرعة فك الحصار الجائر فوراً على الشعب اليمني.
كما طالب التكتل ايضاً بضرورة تشكيل لجنه دوليه لتقصي الحقائق وتوثيق الجرائم الإنسانية الناجمة عن العدوان ، وكذا تقديم كافه المعتدين ومن ساهم في الاعتداء على الشعب اليمني للمحاكمة امام المحكمة الدولية ، الى جانب فرض حظر استيراد الأسلحة لدول العدوان وعلى راسهم السعودية كونها استخدمت الأسلحة المحرمة دوليا في عدونها على اليمن منتهكه كافه القرارات الدولية والقواعد والمبادئ التي تنص على تحريم التدخل في سيادة الدول الاخرى . 
ويرتكب العدوان السعودي لشهر الثاني على التوالي ابشع الجرائم الإنسانية بحق الشعب اليمني من خلال قصف البنيه التحتية والاحياء المدنية ومخيمات النازحين واللاجئين والمصانع والمخازن الغذائية ، وكذلك المدارس والمستشفيات والمراكز الصحية والاسواق الشعبية والطرق العامة والجسور والمساجد والمطارات والموانئ والاثار الثقافية وكل مقومات الحياة مما ادى سقوط المئات من الضحايا المدنيين دون وجه حق.
يذكر أن تحالف ما يسمى عاصفة الحزم شنت في الـ26 من شهر مارس المنصرم حربا جوية قضت على الكثير من البنية التحتية العسكرية اليمنية, بل وطالت بعضها منشآت للقطاع الخاص, كما حدث لمصنع اسمنت الوطنية بلحج والشركة اليمنية لصوامع ةمطاحن الغلال, التابعة لمجموعة شركة هائل سعيد أنعم, ومصنع يماني لصناعة الألبان والعصائر بمحافظة الحديدة, التابع لمجموعة شركات إخوان ثابت, إضافة إلى العديد من المحلات التجارية في عدد من المحافظات.
 

مواضيع ذات صلة :