تتوقَّع الوكالة الدولية للطاقة زيادة الطلب على النفط خلال العام الجاري ولكن بصورة أكثر تحفظاً مقارنة بتوقُّعات منظمة الدول المصدّرة للبترول "أوبك".
سجلت أسعار الذهب أعلى مستوى لها في 6 أشهر الثلاثاء 3 كانون الثاني يناير، وسط تداول ضعيف، مع تحول انتباه السوق إلى محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفدرالي المقرر صدوره هذا الأسبوع.
ارتفعت أسعار النفط الخام خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء على النقض من التراجع في التعاملات المبكرة، بالتزامن مع تراجع عنيف في أسعار الغاز بعد إعلان أوروبا عن قرار سقف الغاز الروسي أمس الاثنين.
تراجعت أسعار الذهب بما يقارب 1 % اليوم بعد أن قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إن العام المقبل سيشهد المزيد من رفع سعر الفائدة.
ما زال المتعاملون في أسواق النفط يقيمون أثر القرارات المتلاحقة في السوق، والتي تتسارع فيها الأحداث بشكل يصعب فيه بناء مراكز مالية على المديين الطويل والمتوسط.
قال مجلس الذهب العالمي إنّ البنوك المركزية العالمية أضافت 31 طناً من الذهب إلى احتياطاتها الدولية، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، لترتفع إلى أعلى مستوياتها منذ عام 1974.
أغلقت العقود الآجلة للذهب على انخفاض الأربعاء 30 نوفمبر/تشرين الثاني، بضغط من تلميح رئيس الفدرالي بشأن إبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة بداية من ديسمبر/كانون الأول.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء إذ إن تأثير التوقعات بشأن خفض إنتاج "أوبك+" خلال الاجتماع القادم فاق المخاوف بشأن تراجع الطلب بعد إشارات على عدم إبطاء وتيرة رفع الفائدة مع تقييم التجار للتطورات في الصين بعد أن تحركت بكين لقمع الاحتجاجات المناهضة لسياسة "صفر- كوفيد".