في خضمِّ منطقة تقف على شفير الانفجار، حيث يتصاعد دخان التصريحات وتتعالى طبول الحرب من خلف كواليس السياسة الدولية، يجد الاقتصاد العراقي نفسه مرة أخرى عالقاً في زوبعة التوترات الإقليمية، ومع كل تصعيد بين واشنطن وطهران، لا يملك السوق العراقي ترف الانتظار أو المناورة، بل يكون أول من يدفع الثمن، وأقرب من يتلقى الارتداد.